تعتبر القبيلة المكون الأساسي للمجتمع الليبي. وتعد قبائل الزنتان ومصراتة وأولاد سليمان الأقوى انتخابيا حالياً بسبب تسليحها الجيد وتحالفاتها الواسعة وقيادتها ثورة فبراير 2011 ضد العقيد الليبي معمر القذافي الذي ينتسب الى قبيلة القذاذفة.

Ad

الورفلّة

تعتبر من أكبر القبائل الليبية، إذ يتجاوز عدد أفرادها المليون، أي حوالي سدس سكان ليبيا، وهي أكثر القبائل انتشاراً على الأراضي الليبية. تتمركز في منطقة فزان وبنغازي وسرت، لكن موقفها السلبي من "ثورة فبراير"، يجعلها اقل تأثيرا في الحياة السياسية الليبية الحالية وربما لن يكون لها تأثير ثقيل في الانتخابات.

القذاذفة

هي القبيلة التي ينتمي إليها العقيد الليبي السابق معمر القذافي، وتتمركز بمنطقتي سبها وسط البلاد وسرت غرب طرابلس. وهي لا تمثل ثقلا في الخارطة السياسية الليبية، وقد يكون لها تمثيل صغير في الانتخابات ينحصر في مدينة سرت فقط.

المقارحة

تتمركز هذه القبيلة بمنطقة وادي الشاطئ في الوسط الغربي لليبيا، ولها نفوذ كبير في انتخابات "لجنة الستين" في منطقة الجنوب وتحديداً في إقليم فزان، وتحظى بقبول في مدينة براك ووادي الشاطئ.

ترهونة

تتمركز في الجنوب الغربي لطرابلس بمدينة ترهونة، ولها انتشار قليل في طرابلس وبنغازي، برغم أنها لن تشكل قوة في انتخابات "لجنة الستين"، فإنها تبقى بدون منافسة حقيقية داخل مدينة ترهونة.

الزنتان

تتمركز في منطقة الجبل الغربي في مدينة الزنتان وهي قبيلة مسلحة وتشكل قوة عسكرية في طرابلس، ولها جناح سياسي يدعى تحالف القوى الوطنية، كما أن لها تحالفات مع معظم المدن الليبية، ما يعطيها الوزن والقوة في هذه الانتخابات.

أولاد سليمان

هي تجمع لعدة قبائل صغيرة تتركز أساسا في اقليم فزان ولها انتشار في سرت أيضا، ويتميز أولاد سليمان بكونهم مسلحين بشكل جيد، وهم يشكلون قوة كبيرة في هذه الانتخابات داخل مدينة سبها، كما يأتي نفوذهم من دعمهم لثورة فبراير عام 2011.

العبيدات والبراعصة والعواقير

هي قبائل تعيش في أقصى الشرق الليبي بمنطقة الجبل الأخضر. العواقير تؤيد الفدرالية، والبراعصة ترفضها، بينما تنقسم العبيدات بين مؤيد ومعارض للفدرالية، وربما يؤدي هذا الخلاف إلى انقسام هذه القبائل في الانتخابات، وبالتالي إلى تقليل فرصها في المنطقة الشرقية حيث تتمركز.

مصراتة

تتمركز في مدينة مصراتة التي تعتبر المركز التجاري لليبيا، وتتكون من مجموعة قبائل منتشرة شرقا وغربا وجنوبا، تشكل في الانتخابات قوة ونفوذا في كل أماكن انتشارها وتحديدا في بنغازي وطرابلس.

الأمازيغ

يتمركزون في جبل نفوسة، ويشكلون أحد المكونات العرقية لليبيا، إذ أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات، بذريعة النسبة الضئيلة التي سيتمثلون بها.

الطوارق

مجموعة من القبائل الأمازيغية الأصل، تقطن الصحراء الكبرى وتتمركز في ليبيا في مدينة غات بأقصى الجنوب.

وقد حرم الطوارق لسنوات طويلة من أبسط حقوقهم الطبيعية، مثل الرقم الوطني وجواز السفر، وقد قرروا مقاطعة الانتخابات رغم تخصيص مقعدين لهم في اللجنة التأسيسية.

التبو

يتمركز أبناؤها في الجنوب الشرقي لليبيا وهم مقاطعون للانتخابات، ويعود ذلك إلى عدم تحقيق مطالبهم بالحصول على الرقم الوطني وتقديم خدمات في مدينتهم ربيانة في الجنوب الليبي.