دعت الأردن اليوم إلى مواجهة التطرف والشحن الدينيين في العراق ولبنان وسوريا.

Ad

وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال محمد المومني في كلمة ألقاها في الدورة العامة العاشرة للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط التي بدأت أعمالها في منطقة البحر الميت ( 30 كلم ) جنوب العاصمة عمّان أن " استمرار الصراعات في المنطقة والتحولات السياسية والمجتمعية التي ترافقها خلقت موجة من التطرف والتوتر والشحن الديني والطائفي تمثل تحديا لأمن واستقرار المنطقة ".

وأوضح أن الأردن " يرى أن آثار ذلك تمتد في العراق ولبنان بالإضافة إلى سوريا، مما يستدعي تضافر الجهود ومواجهة هذه الأفكار والطروحات ".

وأضاف المومني " وقد شهدنا تحول الصراع في سوريا من صراع سياسي إلى صراع طائفي يهدد وحدة هذا البلد ومستقبله مما ساهم في إزدياد التنظيمات المتطرفة والمقاتلين الأجانب على طرفي الصراع مما يشكل تهديدا لأمن المنطقة واستقرارها ".

وأشار إلى أن للأردن" مصلحة مباشرة في استقرار سوريا وخلق البيئة المناسبة لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم "، لافتا إلى ان " غياب الحل السياسي في سوريا سوف يفاقم الأزمة في هذا البلد ".

وأضاف " نحن في أوج الحاجة إلى إنهاء الصراعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط " ، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية " تعتبر جوهر الصراع العربي ـ الإسرائيلي والسبب الرئيس لإنعدام الإستقرار الإقليمي".

وقال أن الأردن " ليس مراقبا أو محايدا في مسار عملية السلام بل أصحاب مصالح حقيقية وحيوية عليا من خلال ارتباط المملكة بكافة موضوعات الحل النهائي " المتعلقة بالمفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.