بدأ الناخبون في موريتانيا الادلاء باصواتهم اليوم السبت في دورة ثانية من الانتخابات التشريعية والبلدية يقاطعها قسم كبير من المعارضة على رغم الاختراق الخجول الذي حققه اسلاميو حزب تواصل في الدورة الاولى.
والرهان الاساسي في هذه الانتخابات نجاح الحزب الحاكم في الحصول على غالبية مطلقة في المجلس الوطني.وفتحت مراكز التصويت عند الساعة السابعة (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش). وسينتهي التصويت في الساعة 19,00.وقال صحافي من وكالة فرانس برس انه لم يتجمع عدد كبير من الناخبين عند فتح مركز الاقتراع في تفرغ زينا الحي السكني في نواكشوط.وفي حي شعبي غرب العاصمة، اصطف قلة من الناخبين امام المركز.وقال مسؤول في هذا المركز ان هذا الحضور القليل حتى الآن يفسر خصوصا بموجة البرد التي تضرب نواكشوط حاليا.وكانت نسبة المشاركة بلغت 75 بالمئة في الدورة الاولى من الاقتراع.ودعي اقل من مليون ناخب الى التصويت في الجولة الثانية كانوا 1,2 مليون في الدورة الاولى في 23 نوفمبر، وذلك لتجديد ثلاثين مقعدا من اصل 147 في الجمعية الوطنية و119 مجالس بلدية من بلديات البلاد ال218.وقد جاء حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز الاتحاد من اجل الجمهورية في الدورة الاولى في الطليعة بحصوله على 52 مقعدا من اصل 117 شغلت، بينها 86 مع حلفائه.وبعد الاتحاد من اجل الجمهورية، جاء التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) الاسلامي الذي حصل على 12 مقعدا في نتيجة مرضية بالنسبة لهذا الحزب الذي اصبح شرعيا في 2007 وكانت اول مشاركة له في الانتخابات.وحصلت مجمل المعارضة التي شاركت في الاقتراع على 31 مقعدا.وهذه اول انتخابات تشريعية وبلدية منذ 2006، اي قبل سنتين من الانقلاب الذي نفذه محمد ولد عبد العزيز الجنرال السابق الذي انتخب لاحقا في 2009 في ظروف طعنت فيها المعارضة.
آخر الأخبار
بدء الانتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا
21-12-2013