ذكرت دراسة أميركية جديدة أن التحول إلى العمل في التوقيت الصيفي وفقدان ساعة من ساعات النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 25 في المئة في أول يوم عمل بالتوقيت الصيفي، وهو عادة ما يكون يوم الاثنين في الولايات المتحدة والدول الغريبة مقارنة بأيام الاثنين الأخرى في باقي العام.وعلى النقيض فإن خطر الإصابة بأزمة قلبية تراجع بنسبة 21 في المئة سنوياً في يوم الثلاثاء، الذي يلي بدء العمل بالتوقيت العادي وزيادة ساعات النوم ساعة إضافية. ويقول الدكتور أمنيت سندو زميل طب القلب في جامعة كولورادو في دنفر، والذي ترأس الدراسة التي نشرت الليلة قبل الماضية، إنه بوجه عام التاريخ يشير إلى حدوث الأزمات القلبية غالباً بعد صباح يوم الاثنين، وقد يكون هذا بسبب ضغط بدء أسبوع عمل وحدوث تغييرات ملازمة في دائرة النوم واليقظة.وأضاف "تشير دراستنا إلى أن التغييرات المفاجئة حتى إن كانت صغيرة في النوم فقد يكون لها آثار ضارة".وبدأ العمل بالتوقيت الصيفي على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الأولى لتوفير الطاقة، لكن بعض المنتقدين شككوا في ما إذا ما كان العمل بهذا التوقيت يوفر الطاقة حقاً، وإذا ما كانت هناك حاجة للعمل به حالياً. (رويترز)
أخر كلام
التوقيت الصيفي يُتعب القلب
31-03-2014