أشادت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ايرينا بوكوفا باستضافة وقيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية.

وقالت بوكوفا، في مؤتمر صحافي  امس على هامش مؤتمر المانحين2، ان المجتمع الدولي اجتمع في الكويت قبل انعقاد مؤتمر (جنيف 2) الاسبوع المقبل، لإظهار دعمه والتزامه بالوضع الانساني في سورية.

Ad

وأضافت ان هناك احتياجات هائلة للمواطنين السوريين، سواء في داخل سورية او خارجها، حيث اخرج ثلاثة ملايين طفل من مدارسهم، وفي البلدان المضيفة للاجئين، لم يلتحق بالمدارس اكثر من 60 في المئة من الطلاب اللاجئين، بما يعادل 753 ألف طالب.

وأعربت بوكوفا عن قلقها ازاء تدهور اوضاع اللاجئين السوريين، وبخاصة الشباب الذين يعانون نقص التمويل للتعليم الثانوي والعالي الى حد كبير.

وقالت إنها اجرت امس محادثات مع المسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية، ناقش خلالها الجانبان وضع التعليم في سورية، مشيرة الى عزم المنظمة تخصيص مبلغ معين من تبرعات مؤتمر المانحين للتركيز على تعليم اللاجئين.

وقالت بوكوفا ان المنظمة استجابت على مدى السنوات الثلاث الماضية، مع العديد من شركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الاوروبي للاحتياجات التعليمية الملحة، وتوفير الدعم للأطفال والشباب السوريين في جمهورية العراق والأردن ولبنان وفي سورية.