اطلقت شركة الاتصالات القطرية (اريدو) امس خدماتها في ميانمار، حيث تقل نسبة انتشار الهاتف المحمول عن 10 في المئة. وتدخل "اريدو" في منافسة مع شركتين اخريين تعملان في ميانمار.

وكانت مجموعة تلينور النرويجية الفائزة بترخيص ثان منح لشركة اجنبية. وابدى أكثر من 90 كونسورتيوم وشركة اهتماما بالمزاد الذي اطلقته الحكومة لرخصتين لاقامة شبكتي اتصالات في العام الماضي.

Ad

وفي الشهر الماضي، اعلنت شركة الاتصالات الوحيدة في البلاد الى الآن، وهي مؤسسة بريد واتصالات ميانمار الحكومية، شراكة مع كيه.دي.دي.اي كورب وسوميتومو من اليابان.

وقالت الشركتان اليابانيتان انهما سيستثمران نحو ملياري دولار في الشبكة القائمة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"اريدو ميانمار" روس كورماك، في تصريح صحافي، في يانجون العاصمة التجارية لميانمار، "قدموا تحديا حقيقيا للقطاع على مستوى العالم في المزايدة العالمية، وجرت منافسة لم يشهد لها قطاع الاتصالات مثيلا من قبل".

وزاد كورماك أن "اريدو" ستقدم خدمات الاتصالات الصوتية والجيل الثالث من خدمات الانترنت في أكبر ثلاث مدن في البلاد، وهي يانجون وماندلاي والعاصمة نايبيداو في البداية، مضيفا ان الشبكة ستغطي 25 مليونا من عدد سكان ميانمار البالغ نحو 60 مليون نسمة بنهاية العام الحالي، وستغطي 97 في المئة من السكان في غضون خمسة اعوام.

وقالت المتحدثة باسم تلينور هانا كنودسن لـ"رويترز" إن تلينور ستطلق خدمات الاتصالات الصوتية والانترنت في سبتمبر في المدن الثلاث الكبرى، وتغطي 90 في المئة من السكان في غضون خمسة اعوام.

وكان قطاع الاتصالات خاضعا لسيطرة مشددة إبان عقود من الحكم العسكري، حيث ظلت الحكومة تحتكر القطاع، وباعت خطوط الهاتف المحمول بآلاف الدولارات عندما دخلت الخدمة ميانمار قبل 15 عاما.

ونتيجة لذلك تقول شركة الاتصالات السويدية العملاقة اريكسون ان نسبة انتشار الهاتف المحمول في ميانمار من أدنى النسب في العالم، مضيفة أن الشبكة القائمة كانت تربط بين أقل من 4 في المئة من السكان في عام 2012.

(رويترز)