• صاروخان على مطار بغداد • الحكومة تتوعد بملاحقة مشتري النفط الكردي أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس، مقتل أكثر من 40 "إرهابيا" من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" خلال عمليات نفذتها القوات العراقية أمس، في محافظة الأنبار حيث تستعيد سيطرتها تدريجيا.ونقل بيان رسمي لوزارة الدفاع عن المتحدث باسم الوزارة اللواء محمد العسكري، أن "وحدات عسكرية تمكنت بمساندة طيران الجيش من تدمير مواقع وأوكار لتنظيمات داعش الإرهابية في منطقة عامرية الفلوجة وتقاطع السلام".وأكد العسكري "مقتل 40 إرهابيا وحرق 15 عجلة محملة بالاعتدة والأسلحة وتدمير أربعة مقرات للقيادة والسيطرة" تابعة للتنظيم".وتقع عامرية الفلوجة الى الجنوب الغربي من الفلوجة التي مازالت خارج سيطرة القوات الأمنية، ويفرض مسلحون من داعش سيطرتهم على وسط المدينة، في حين ينتشر آخرون من أبناء العشائر حول المدينة وتتحشد قوات من الجيش على أطرافها.إلى ذلك، سقط صباح أمس، صاروخان داخل محيط مطار بغداد الدولي، دون أن يؤديا الى وقوع ضحايا أو يؤثرا على الرحلات عبر المطار.وأكد رئيس سلطة الطيران المدني ناصر بندر أن "حركة الملاحة الجوية لم تتأثر وتسير بشكل طبيعي ولم يحدث أي تأخير في الرحلات".ويأتي الهجوم بعد يوم من تعرض أحد مقار وزارة النقل وسط بغداد، الى هجوم انتحاري تمكنت قوات الأمن من إحباطه.على صعيد آخر، استأجرت حكومة بغداد شركة محاماة لملاحقة أي مشترٍ للنفط الكردي باعتباره نفطيا عراقيا وليس ملكا لحكومة كردستان.وقال مسؤول عراقي إن حكومة بغداد ستلاحق أي مشترٍ لما ترى أنه نفط كردي يتم تصديره بشكل غير مشروع ويتم ضخه إلى ميناء جيهان التركي.وهددت الحكومة المركزية بمقاضاة حكومة كردستان بسبب هذه الشحنات في نزاع يدور منذ وقت طويل، وفشلت المحادثات بين بغداد وإربيل حتى الآن في تسويته لكنها لم تتخذ أي إجراء قانوني. وتستعد بغداد الآن للتحرك لأنها تقول إن الأكراد رفعوا الرهان ببناء خط أنابيب يربط منطقتهم في تركيا.(بغداد - أ ف ب، يو بي آي)
دوليات
الجيش العراقي يقتل 40 مسلحاً في الأنبار
01-02-2014