أُكرِهت اليونان في النهاية على إعادة هيكلة ديونها البالغة 271 مليار دولار في 2012 بعد أكثر من سنة من عمليات الإنقاذ، وكانت هذه أكثر حالة إفلاس حكومي في التاريخ.وفي عام 2002 أعلنت الأرجنتين إفلاسها على ديون قدرها 80 مليار دولار، لكن الأمر احتاج إلى سنتين قبل أن تبدأ بيونس آيرس التفاوض على اقتراح قاس لإعادة الهيكلة، وأثارت حدة الخطة مجموعة من القضايا القانونية. وفي 2010 أعادت جامايكا هيكلة ديون حجمها ثمانية مليارات دولار، لكن تبين أن تواريخ الاستحقاق الطويلة وأسعار الفائدة المتدنية لم تكن كافية لتثبيت الاستقرار في أوضاع المالية العامة، وفي 2013 اضطرت إلى إعادة الهيكلة من جديد.ووجدت الإكوادور نفسها في مأزق عام 2003، لكنها توصلت إلى اتفاقية بالتراضي مع حاملي سندات قيمتها خمسة مليارات دولار، وأطالت تواريخ الاستحقاق، وحصلت على إعفاء من بعض الديون، دون أن تفرض أي خسائر على القيمة الاسمية للسندات.وفي 1994 كانت البرازيل معتلة، مثل كثير من بلدان أميركا اللاتينية، لكن كجزء من خطتها للريال، أعادت هيكلة نحو 43 مليار دولار من قروض البنوك إلى ما يسمى سندات بريدي.
اقتصاد
بلدان عالقة بمواقف خطيرة
31-01-2014