حقق روما، وصيف بطل الموسم الماضي، فوزا صعبا على ضيفه نابولي 3-2 امس الأول في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم.

وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، كاد روما ثاني ترتيب الدوري حاليا، يفرط بفوز اقرب اليه بعد ان تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الاول قبل ان تهتز شباكه مرتين في الثاني، لكن الكلمة الاخيرة كانت لمهاجمه العاجي جرفينيو قبل دقيقتين من النهاية.

Ad

وافتتح روما خلافا للمجريات ورغم احتكار منافسة للكرة، التسجيل اثر كرة ارسلها قائده فرانشيسكو توتي من دائرة المنتصف الى العاجي جرفينيو الذي كسر مصيدة التسلل وهرب في الجهة اليمنى وتخلص من المدافعين الفرنسي انطوني ريفيير والارجنتيني فيديريكو فرنانديز ثم الحارس الاسباني خوسيه مانويل رينا ووضعها بهدوء في المرمى الخالي (13).

وعزز روما تقدمه بقذيفة اطلقها الهولندي كيفن شتروتمان من نحو 25 مترا لم يرها رينا الا في شباكه (32).

واطلق البلجيكي راديا ناينغولان قذيفة مماثلة من مسافة ابعد ارتفعت قليلا فوق العارضة (36)، وسدد اينسينيي في يدي الحارس دي سانكتيس (40)، وارتد روما في هجمة معاكسة بقيادة جرفينيو الذي اعاد الكرة خلفية الى مايكون الذي انهاها في الشباك من الخارج (43).

وفي الشوط الثاني عاد نابولي الذي التقط على ما يبدو العبرة من فشله في الاول وسجل هدفين مدركا التعادل لتسهل مهمته في الاياب الاربعاء المقبل، لكن الحظ لم يقف الى جانبه وتلقى الخسارة في نهاية اللقاء.

وقلص نابولي الفارق بعد دقيقتين فقط من بداية هذا الشوط بعد تسديدة من الدولي الارجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل بدوره من ريال مدريد من مسافة قريبة حاول الحارس دي سانكتيس التصدي لها فاستقرت في شباكه (47).

وعادل نابولي بواسطة البلجيكي دريز مرتنز بعد 4 دقائق من نزوله بدلا من قائد الفريق السلوفاكي ماريك هامسيك بعدما غربل عدة لاعبين وسجل هدفا رائعا للغاية (70).

وضغط روما في الدقائق العشرين الاخيرة بغية قلب النتيجة لصالحه ونجح في بلوغ هذا الهدف بعد ان قطعت الكرة في منتصف الملعب ومررت الى جرفينيو الذي انحرف في الجهة اليمنى حتى وصل الى مسافة مناسبة وسددها في الشباك هدفا ثانيا شخصيا وثالثا لفريقه (88).