أعلن معهد تشارترد للمحاسبين الإداريين (CIMA) امس تجديده لشراكته طويلة المدى مع مجموعة طلال أبو غزالة للتدريب والتعليم ليستمر بموجبها في توفير مؤهله في التمويل الإسلامي للموظفين في الإمارات.

ويهدف المساق إلى تلبية متطلبات المهنيين في مجال التمويل الإسلامي الساعين الى تعزيز خبرتهم ومعرفتهم في هذا القطاع سريع النمو، فبحسب المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي يتوقع للعوائد البنكية التجارية الإسلامية أن تتجاوز تريليوني دولار عام 2014، أضف إلى هذا انه خلال السنوات الخمس إلى السبع المقبلة تشير التوقعات إلى أن هذا القطاع سيحتاج خدمات 50,000 موظف تقريبا لتلبية الطلب المتزايد على هذا القطاع المزدهر، لهذا تتنافس العديد من المدن مثل دبي ولندن وكوالالمبور كي تكون مركزا عالميا رئيسا للتمويل والصيرفة الإسلامية. وقد أطلق معهد تشارترد للمحاسبين الإداريين (CIMA) المؤهل الأول في التمويل الإسلامي في عام 2008، واليوم ما يقرب من ألف طالب انضموا واستفادوا من هذا المؤهل.

Ad

وتوفر مؤهلات التمويل الإسلامي التي يطرحها معهد تشارترد للمحاسبين الإداريين (CIMA) باللغتين العربية والإنكليزية الاختيار من بين أربعة مساقات استراتيجية للحصول على مؤهل معتمد فيها، ويمكن للطلاب دراسة موضوعات مثل القانون الإسلامي التجاري والتمويل والتكافل وأسواق رأس المال الإسلامية ومحاسبة التمويل الإسلامي، كما يمكن لدارسي التمويل الإسلامي من الطلاب الحصول على شهادة دبلوم متقدمة عبر الدراسة المنزلية، وفي المقابل سيستفيد أصحاب الشركات من تعيين خريجي معهد تشارترد للمحاسبين الإداريين CIMA نظرا لمعرفتهم الواسعة والعملية في مجال التمويل الإسلامي.

وفي معرض تعليقه على تجديد خدمات معهد تشارترد للمحاسبين الإداريين CIMA وشراكته مع مجموعة طلال أبو غزالة، قالت رئيس المعهد في المنطقة الخليجية غيتو أهوجا: «يسرنا تجديد وتعزيز تعاوننا مع مجموعة طلال أبو غزالة للتدريب المهني، فمن خلال هذه الشراكة الناجحة وهذا المؤهل المتوفر باللغة الإنكليزية يمكننا تمكين ومساعدة الموظفين العرب في قطاع البنوك والتمويل حيث تم تطويره خصيصا للشركات والموظفين الساعين لتعزيز مهاراتهم خاصة في ظل وجود نقص في موظفي التمويل الإسلامي المؤهلين حول العالم».