في وقت نفذت مراقبة المحلات والإعلانات التابعة لإدارة التدقيق بفرع بلدية الفروانية حملة ميدانية في خيطان وإشبيلية والرحاب والفروانية، أسفرت عن تحرير (33) مخالفة وإزالة (87) إعلاناً مخالفا، أكد مدير الإدارة طلال العلي استمرار تلك حملات بكثافة لإزالة الإعلانات والملصقات المخالفة، وخاصة تلك الموجودة على أعمدة الإنارة والمحولات الكهربائية.

وقال العلي، في تصريح صحافي، إن الإعلانات المخالفة تتنوع ما بين إعلانات الأعراس وإعلانات التعازي والبيع والشراء وإعلانات السيارات، مبيناً أن تلك الملصقات تعد ظاهرة غير حضارية تخالف لوائح البلدية بوصفها تعديا على أملاك الدولة، فضلاً عن تنافيها مع الحقوق والواجبات التي يجب أن يلتزم بها كل مواطن أو مقيم.

Ad

وأشار إلى انه يتم إزالة تلك الإعلانات أولا بأول وبطريقة منظمة ومستمرة من قبل مفتشي الإعلانات على المناطق وكافة الشوارع والساحات، موضحا أن هناك صعوبة كبيرة لتحرير مخالفات تجاه أصحاب الإعلانات لأنها لا تحتوى إلا على أرقام هواتف فقط، وهوياتهم غير معروفة.

ودعا العلي الى تكاتف جهات الدولة للحد من تلك الظاهرة عن طريق استخراج رقم الهاتف عن طريق مفتش الإعلانات وإرساله إلى وزارة الداخلية لاستخراج تصريح لشركات الهواتف لمعرفة صاحب الرقم ومخالفته، إلى جانب التعاون مع الهيئة العامة للبطاقة المدنية لمعرفة بيانات صاحب المعاملة وإحضاره عن طريق المخفر وتحرير المخالفة ضده.

وأضاف أنه يجب اعتبار مخالفة الإعلانات غير المرخصة مخالفة جسيمة، لأنها تشوه المنظر العام وتسبب التلوث البصري وإتلاف الأماكن التي تلصق عليها حتى بعد إزالتها.

لجنة ثلاثية

ولفت العلي إلى أنه سبق ان رفع مذكرة لعمل لجنة ثلاثية مشتركة بين البلدية والداخلية والهيئة العامة للبطاقة المدنية لتنظيم آلية سريعة وفعالة لمعاقبة مرتكبي تلك المخالفات التي لا تتماشي مع لوائح وقوانين البلدية وتقديم إعلانات وفلاشات بجميع وسائل الإعلام تحذر من تلك الظاهرة وأضرارها وخطورة وضع الملصقات الإعلانية، وخاصة على محولات الكهرباء، خوفا من إلحاق أضرار بالشخص الذي يضع الإعلان، مبيناً أن تلك الفلاشات يجب أن تكون واضحة وسهلة الوصول إلى مرأى ومسمع كل مواطن أو مقيم داخل الدولة، لإيجاد الوعي لدى الجميع للتقليل من المخالفات.

وأشار إلى أن هناك ظاهرة جديدة في الوسائل الإعلامية المختلفة عن إعلانات لمنتجات غير مرخصة من قبل البلدية، مثل الأعشاب الطبية والخلطات والوصفات غير المعروفة، إضافة إلى بعض الإعلانات عن الأطعمة من أماكن مجهولة المصدر، مقترحا اصدار قانون بعدم صدور أي إعلان إلا بوجود مصدر أو شركة له أو أن يكون المنتج مرخصاً من البلدية أو وزارة التجارة.

حملة على المحلات

وفي السياق ذاته، وعودة إلى الحملة الميدانية لبلدية الفروانية على المحلات الواقعة بمناطق خيطان واشبيلية والرحاب والفروانية، أسفرت تلك الحملة عن تحرير (33) مخالفة وإزالة (87) إعلاناً، في مخالفات تنوعت ما بين إعلان بدون ترخيص وانتهاء تراخيص الإعلانات.

وتأتي هذه الحملة بهدف تطبيق لائحة الإعلانات على جميع المحلات في مختلف المحافظات، إلى جانب إزالة الإعلانات المخالفة من مختلف الشوارع والميادين العامة ومن الأماكن التي تحجب الرؤية عن قائدي المركبات ومستخدمي الطريق وعلى العلامات الإرشادية والإشارات المرورية وفي الالتفافات والدوارات، نظراً لما تشكله تلك الإعلانات المخالفة من خطورة، فضلا عن إقامتها قبل الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية في البلدية.

وقال مراقب الإعلانات والمحلات ببلدية الفروانية مسعود دشتي، الذي ترأس فريق الحملة، إن الحملات متواصلة في جميع المناطق التي تقع تحت مسؤولية بلدية المحافظة بهدف التأكد من تقيد أصحاب المحلات بلائحة الإعلانات وتطبيقها.

وأشار دشتي إلى أن الحملات ستشمل أيضاً الإعلانات المخالفة التي يتم إقامتها في الطرقات والميادين العامة دون أدنى مراعاة لما تسببه من تداعيات وانعكاسات سلبية، إلى جانب إتلافها لمرافق وأملاك الدولة المتمثلة بالأرصفة والعلامات الإرشادية وغيرها.