كشف وكيل وزارة الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الكليب أن مشاريع الوزارة خلال العام المالي 2012/2013 بلغت 376 مشروعا، تشمل عقودا واتفاقيات، بقيمة 8 مليارات و782 مليون دينار، مبيناً أن الميزانية التي طلبت للصرف على هذه المشاريع بلغت 601 مليون دينار، تم صرف 93% منها.

وقال الكليب، خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس، إن مشاريع الوزارة خلال عام 2013/ 2014، بلغت 426 مشروعاً بزيادة 50 مشروعاً تقريباً عن العام الماضي، بتكلفة 9 مليارات و135 مليون دينار تقريباً، موضحاً أن المطلوب للصرف 700 مليون دينار، وإلى الآن لا نعرف نسبة الصرف على وجه التحديد.

Ad

وأشار إلى أن "الأشغال" لديها مشاريع كبرى سوف تحقق طموح الشارع الكويتي، وتضع حلولا لكثير من المشاكل التي يعانيها المواطن، معلناً أن أعلى نسبة صرف في الوزارة كانت للمشاريع الكبرى والإنشائية والصيانة.

 

القضية الإسكانية

 

وأضاف الكليب أنه "لا أحد ينكر أن القضية الإسكانية قضية دولة وليست قضية جهة محددة، ونحن كوزارة الأشغال نسعى إلى تسخير جميع جهودنا للمساهمة في حل هذه القضية"، قائلاً إن "مشكلتنا هي مشكلتهم وأي مساعدة لوزارة الإسكان ستكون من أولوياتنا، ونسعى إلى تسخير كل السبل لإنجاز المشاريع الإسكانية بشكل يحقق طموح وزارة الإسكان".

وشدد على أهمية الرقابة، سواء كانت لاحقة أم سابقة، مع سهولة ومرونة العمل بين الجهات المختلفة في الوزارات، لكي يتم تطبيق الرقابة، مؤكداً أن هناك دورة مستندية وأنظمة تحكم عملنا، لذلك لابد أن نجلس جميعاً للتغلب على الدورة المستندية وتحجيمها، دون التضحية بالرقابة.

ولفت إلى أن هناك تقريرا خاصا بالدورة المستندية وتحجيمها رفع إلى مجلس الوزراء لحل المشكلة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة المعوقات ووضع آلية للإنجاز من خلال تحديد أجهزة الدولة لكافة المعوقات التي تواجهها، ودراسة حلولها.

 

رؤية الوزير

 

وقال الكليب إن وزير الأشغال عبدالعزيز الإبراهيم لديه رؤية في عدم طرح مشروع دون توفير كل الخدمات الخاصة به، لكي لا يتم تأخيره، "ونسعى حالياً إلى العمل بهذا التوجه"، لافتاً إلى أن هناك بعض المشاريع المتأخرة، وفي المقابل هناك مشاريع تسير وفقاً للمدة الزمنية المحددة لها.

وحول بعض الأسئلة التي وجهها النائب عادل الخرافي إلى الإبراهيم، بشأن وجود هدر للمال العام وتقصير الوزارة في تحصيل مستحقاتها لدى جهات مختلفة، قال الكليب: "نحرص كوزارة على الرد على جميع الأسئلة التي توجه إلينا من قبل نواب مجلس الأمة ومن قبل وسائل الإعلام المختلفة، وأبوابنا مفتوحة للجميع".

 

ميناء مبارك

 

وبشأن ميناء "مبارك الكبير" وسير المشروع، أوضح الكليب أن المشروع يسير بحسب الخطة الموضوعة، ونطمح إلى أن ينتهي في وقته المحدد، مبيناً أن هناك مشاريع كبرى في البلاد مثل جسر جابر وطريق جمال عبد الناصر وطريق الجهراء، سوف ترضي طموح الجميع.

ورداً على سؤال حول تدوير داخل وزارة الأشغال، نفى وجود أي تدوير خلال الفترة الحالية.