الحياة المدينية بصخبها وضجيجها، وتشابكها وتعقيدها، والفرد بخياراته وإرادته وقدره، وأسئلته وهواجسه، هي المجال الذي أراد الكاتب عبدالعزيز محمد الجويعي رصده في «عصرة الثلاثين} عن «الدار العربية للعلوم».

وخير الكلام ما يقوله الجويعي عن هذا الكتاب في المقدمة: «في هذا الكتاب المتواضع، كتبت ما وفقني به الله من تحليل لبعض المواقف بتعبير بسيط وعميق، مما اكتسبته وتعلمته في العقود الثلاثة الماضية من عمري، محاولاً فيه ملامسة أطراف ثوب الحكمة، مستعيناً بالحكيم العظيم ومتوكلاً عليه، راجياً أن تجد فيه ما يفيد ويمتع.

Ad

ويتابع: «في كتابي «عصرة الثلاثين}، اعتزلت بعيداً عن الضوضاء، أحاول خلق مكان يناسب استحضار وحي الكلمة من عقلي وقلبي، وليس بالضرورة أن تكون العزلة هي ما يساعد في التدبر والتفكر، فلكل إنسان طريقة وأسلوب، ولكن الهدف واحد، وهو اقتباس الحكمة من تجارب الحياة والمواقف والظروف، ليستفيد منها الجميع من دون استثناء}.

يقسم الكتاب إلى 12 قسماً يحمل كل عنوان منه الكثير من الحِكم والقيم والمعاني الإنسانية السامية.