قال مسؤول أمني في وزارة الداخلية ان أسبوع النزيل الخليجي الموحد لعام 2013 الذي يبدأ اليوم يمثل تظاهرة خليجية تبرز الوجه الانساني لمجتمعات الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واهتمامها برعاية من أخطأ من أبنائها.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير ادارة الاعلام الأمني بالانابة العقيد عادل الحشاش في تصريح صحافي، إن توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد تقضى بتقديم كل الدعم لإنجاح هذه الاحتفالية الإنسانية لرعاية النزلاء باعتبار أن المؤسسات الاصلاحية هدفها الاصلاح واعادة التأهيل وليس العقاب.

Ad

 وذكر الحشاش أن برنامج الفعاليات يتضمن لقاءات ومقابلات مع وسائل الاعلام لإيضاح الاهتمام البالغ والرعاية المتكاملة من وزارة الداخلية وجمعيات النفع العام ذات العلاقة بالعملية الاصلاحية التي يحظى بها النزيل الخليجي، وذلك في إطار حملة توعية إعلامية لتوضيح دور المجتمع في احتضان النزيل بعد الافراج عنه للمساهمة الفعالة لدمجه في المجتمع وضمان عدم تكرار السلوكيات الخاطئة.

وأفاد بأن هناك جدول زيارات لشخصيات عامة دينية وفنية ورياضية وأكاديمية للالتقاء بالنزلاء والتواصل معهم، ومسابقات وأنشطة للنزلاء في مختلف المجالات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم العلمية والعملية، لإكسابهم الثقة في أنفسهم والمجتمع إلى جانب إقامة بطولات رياضية بين النزلاء في مختلف الأنشطة الرياضية.

وأشار إلى أن الأسبوع سيتضمن تكثيف البرامج الدينية عن طريق عقد محاضرات يومية مع علماء الدين وزيارة النزلاء المحجوزين بالمستشفيات الخارجية مع تقديم الهدايا لهم ومواساتهم لرفع روحهم المعنوية، وتكثيف زيارة أسر النزلاء وزيادة مدتها دعما للتواصل الاجتماعي بين النزيل وأسرته.

وبين الحشاش أن هناك معرض "أسبوع النزيل الخليجي" الذي سيقام من 8 حتى 11 ديسمبر في بعض المجمعات، ويشمل عرض مجموعة من المنتجات اليدوية والمخطوطات والفنون التطريزية والمشغولات المختلفة.