أكد التقرير الأسبوعي لشركة ديمه كابيتال ان النتائج المالية للبنوك الخليجية لعام 2013 تؤكد النمو القوي للقروض المصرفية والأرباح، ويقود هذا النمو معدلات النمو الكبيرة للقروض، وفي مقدمتها قروض الأفراد والاستهلاكية وانخفاض القروض المتعثرة، بالتزامن مع تحسن ظروف السوق والأوضاع الاقتصادية، وفي ما يلي التفاصيل:

أما على الصعيد الاقتصادي الخليجي فإن إمارة دبي تتوقع تحقيق الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 4.7% في عام 2014، وبنسبة تفوق 5% في عام 2015، كما يتوقع أن ترتفع معدلات التضخم في 2014 بنسبة 2% فقط، وتم إعلان توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي أرابتك وآبار العقارية لبناء 37 برجا في دبي وأبوظبي، في صفقة تبلغ قيمتها 22.44 مليار درهم إماراتي، وقام الرئيس التنفيذي لشركة Apple تيم كوك بزيارة لدبي، وهي الزيارة التي أثارت العديد من التساؤلات حول أسبابها.

Ad

وذكرت تقارير أن كوك زار الإمارات لاستكشاف موقع المتجر المستقبلي لشركة Apple الذي سيقام في دبي، بينما ذكرت تقارير أخرى أن المدارس في الإمارات ستعمل على التحول خلال 5-10 سنوات المقبلة من استخدام الكتب الورقية إلى الوسائل الرقمية، وأن شركة Apple مهتمة بالدخول إلى سوق دبي بما أنها في وضع جيد للمشاركة في عملية التحول هذه من خلال أجهزة iPad.

قطر والإمارات

وحققت جميع مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي مكاسب خلال هذا الأسبوع باستثناء مؤشر واحد، وكان مؤشر دبي المالي أكبر الرابحين بارتفاعه بنسبة 4.27%، بينما كان مؤشر كويت 15 الأكثر تراجعاً بانخفاضه بنسبة 0.22%.

وتم خلال الأسبوع إعلان مجموعة من الأخبار الخاصة بالشركات والاقتصاد الكلي المتعلقة بقطر والإمارات، حيث توقعت ستاندرد آند بورز أن تحافظ الأرباح الصافية للمصارف الإسلامية القطرية على استقرارها دون تغيير خلال العامين المقبلين.

واستندت التوقعات إلى قاعدة التكاليف التشغيلية المنخفضة، خسائر الائتمان القليلة والقضاء على ضغوط صافي هامش الفائدة الإضافي، والتي من المتوقع أن تزيد حجم نمو الإيرادات. بدوره، توقع تقرير صادر عن بنك قطر الوطني ارتفاع الإنفاق الحكومي على مشاريع البنى التحتية خلال السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 205 مليارات دولار.

ويتوقع أن يتم إنفاق عائدات البلد الضخمة من النفط والغاز على مشاريع النقل والمرافق والإسكان، في الوقت الذي تعمل فيه حكومة قطر على تحسين الاقتصاد، تحضيرا لاستضافة كأس العالم 2022، أما في الإمارات فقد عبر الرئيس التنفيذي لشركة دبي للاستثمارات عن اعتقاده بأن دورة النمو في القطاع العقاري للدولة لاتزال في بدايتها، وان مستويات الأسعار أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها في 2007-2008.

روابط تجارية

كما شهد الأسبوع إعلان العديد من الشركات عن أرباحها، وفي هذا المجال أعلنت شركة أرامكس في الإمارات نمو أرباحها الصافية بنسبة 14% في عام 2013. وقد تحقق ذلك بعد تعميق الروابط التجارية للشركة مع الأسواق ذات النمو المرتفع، ويتوقع أن تستمر هذه الاستراتيجية في 2014.

كما أعلنت شركة ديار ارتفاع أرباحها الصافية خمس مرات في 2013 مقارنة بـ2102، حيث أكملت الشركة مشاريع وسلمت منازل للعملاء. بدورها، ارتفعت الأرباح الصافية لشركة الاتحاد العقارية ثمانية أضعاف لتصل إلى 1.58 مليون درهم إماراتي، وارتفعت أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 41% على أساس سنوي، وهو ما يتوافق مع التقديرات بفضل ارتفاع إيراداتها من أنشطتها الرئيسية.

أما في الكويت فقد انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.22%، بينما ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.98% والوزني بنسبة 0.19%، كما شهدت الكويت إعلان العديد من الشركات أرباحها، وفي هذا المجال أعلن البنك التجاري الكويتي ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 8.5% في عام 2013 على أساس سنوي، وقد أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بواقع 7 فلوس للسهم وأسهم منحة بواقع 11%.

بدوره، أعلن بيت التمويل الكويتي، أكبر مصرف إسلامي في الكويت، نمو أرباحه الصافية بنسبة 32% على أساس سنوي، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 13% وأسهم منحة بواقع 13%، أما شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية فقد أعلنت نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2013–2014 والمنتهية في 31 ديسمبر 2013، وقد حققت أرباح الشركة لهذه الفترة ارتفاعا بنسبة 143% على أساس سنوي.