عقدت شركة البحرين الأولى للتطوير العقاري اجتماع الجمعية العمومية السنوى للمساهمين لبيان التقرير المالي للشركة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2013 حيث بلغت نسبة الحضور 92,97 في المئة.

وتم خلال الاجتماع، الإعلان عن الانتهاء من أعمال بناء المرحلة الأخيرة من مشروع المرافق الصناعية الأول للشركة، والذي يضم سبعة مبان بمساحة تقدر بـ400,000 قدم مربعة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

Ad

كما جرى الاعلان أيضاً عن التسوية الودية للدين المعلق مع المساهمين السابقين، شركة تمويل الإسكان (إسكان)، اضافة الى اعلان رئيس مجلس الإدارة صلاح الوهيب استقالته واستقالة أعضاء المجلس السابق.

وتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة السبعة الجدد وهم: وليد أحمد الخاجة، وأحمد محمد العجلان، وعمر فيصل التميمي، وبدر غانم الغانم، وعبدالله حمد الجوعان بالاضافة إلى الممثل المعين من المجموعة العملية القابضة، ومحمد سعود الهدبة، وممثل عن شركة وفرة الدولية للاستثمارات.

مشاريع «مجال»

وعلق الوهيب على انتهاء فترة رئاسته لمجلس الإدارة، قائلاً: "يشرفني الإعلان عن الانتهاء من أعمال بناء أول مشاريع "مجال" للمستودعات على أراضٍ صناعية تبلغ مساحتها 717.000 قدم مربعة في مرسى البحرين للاستثمار، في مملكةالبحرين. لقد تمَ استئجار هذه الأراضي فور تستلمي لمهامي كرئيس مجلس إدارة الشركة في عام 2008، والآن، مع قرب انتهاء فترة رئاستي للمجلس، تمَ تسليم المبنى السابع والأخير للمستأجرين الجدد".

واضاف الوهيب انه على الرغم من كل التحديات التي واجهتنا خلال السنوات الست الماضية، بما في ذلك الأزمات المالية العالمية والسياسية المحلية، ظلت "البحرين الأولى" باقية على تنفيذ وعودها بالتسليم في الوقت المحدد.

وأوضح ان قرار تغيير توجه الشركة عن المضي في تطوير مشروع السيف جاء بعد دراسة دقيقة لوضع السوق وتقدير وضع الشركة المستقبلي، وقد "توجهنا للتركيز على تطوير المرافق الصناعية، والتي تعتبر من أقل القطاعات العقارية التي يتم تطويرها في البحرين".

البيانات المالية

وقد شهدت البيانات المالية للشركة خلال عام 2013 خسائر بلغت 1,023,750 دينار كويتي نتجت عن تسوية الديون وانخفاض قيمة الأرض الواقعة بضاحية السيف في مملكة البحرين، إلا أن الشركة لاتزال تحظى بموقف مالي قوي ومستقر نتيجة لتأمين إيرادات الإيجار لمشروع مجال.

وقال: "تشير البيانات المالية الحالية للشركة الى ان التدفقات النقدية التشغيلية من الإيجارات المكتسبة من مشاريعنا الصناعية تتجاوز بكثير النفقات الشهرية للشركة وهو أمر مبشر للغاية".