علمت "الجريدة" أن عشرات الأطباء في مستشفيات وزارة الصحة تتجه نحو الإضراب عن العمل في العيادات المسائية، بسب خصم 50% من الراتب الإضافي.

وقالت مصادر صحية إن ذلك جاء عقب مخاطبة وزارة الصحة جميع مديري المناطق الصحية، بألا تتجاوز المكافأة اليومية التي تصرف للموظف في العيادات المسائية عن نصف المعدل اليومي المحتسب على أساس المرتب الشهري الشامل خلال ساعات الدوام الرسمي شهرياً، وذلك بناء على ملاحظات الرقابة المالية والاجتماعات التي عقدت بين الوزارة والجهات المالية، إذ تم الاتفاق على إعادة احتساب مقابل التعويض عن تمديد ساعات العمل إلى حين رد ديوان لخدمة المدنية بخصوص الاستفسار الصحيح لكتابهم رقم 428/30/2009.

Ad

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الصحة طلبت من مديري المناطق الصحية إعداد كشوف الصرف اعتباراً من أكتوبر 2012، واعتبار الراتب الشهري الشامل متضمنا جميع مفردات الراتب عدا بدلات الخفارة والتدريب والسكن والمناطق النائية والنوبة والطعام، فضلاًَ عن أخذ موافقة وكيل الوزارة على التكاليف بالعمل لجميع الفئات، سواء من أطباء أو صيادلة أو مهندسين أو فنيين أو تمريض أو إداريين، وتحديد الكشوف أوقات العمل المسائية.

وفي تعليقه على الموضوع، أكد مدير مستشفى الجهراء د. شهاب المهندي أن العمل يسير بشكل منتظم حالياً دون أي مشاكل تذكر، نافياً وجود اعتصامات أو إضرابات من قبل الأطباء العاملين في المستشفى نتج عنها إيقاف العمل.

وأضاف أن القرار صدر من قبل المسؤول في ديوان الخدمة المدنية، وهو الجهة المسؤولة عنه، والأمر ليس بيد إدارة المستشفى الذي تسلّم القرار بشكل رسمي وأبلغ به الأطباء، تمهيداً لتنفيذه في الفترة المقبلة.

ورفع المحتجون كتاباً إلى وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله تضمن أسباب احتجاجهم ومطالبهم.