شهدت حركة التداولات في بورصة الكويت، أمس، تراجعاً في مستواها، وتحديداً النشاط، حيث بلغت القيمة المتداولة 25.2 مليون دينار، بينما تراجع النشاط ولم تتجاوز كمية الأسهم المتداولة 244 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 5093 صفقة.

Ad

كان ختام تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية إيجابيا مع تحقيق مؤشراته الثلاثة ارتفاعاً طفيفاً في قيمها، حيث أضاف السعري نسبة 0.15 في المئة أي ما يعادل 10.78 نقاط إلى قيمته، كما نما الوزني بنسبة مقاربة تعادل 0.67 نقطة، وازدادت قيمة كويت 15 بنسبة اقل لم تتجاوز 0.04 في المئة، وتعادل 0.5 نقطة، وبذلك أقفلت المؤشرات الثلاثة عند 7,350.34 و494.44 و1,212.99 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها وتحديداً النشاط قياساً بجلسة أمس الأول فبلغت القيمة المتداولة 25.2 مليون دينار، وهي قريبة من مستواها خلال جلسة أمس الأول بينما تراجع النشاط حيث لم تتجاوز كمية الأسهم المتداولة 244 مليون سهم بعد أن تجاوزت 300 مليون سهم خلال جلسة الأربعاء، تم تداولها عبر تنفيذ 5,093 صفقة خلال الجلسة.

الأسهم الصغرى

استمر توزيع النشاط على شريحة أوسع من الأسهم الصغرى أو الكتل وسط عمليات شراء واضحة في سوق الكويت للأوراق المالية، ويبدو أن نتائج أعمال الشركات التي أعلنت خلال نهاية الأسبوع الماضي مازال أثرها مسيطرا على نفسيات وقرارات متعاملي السوق.

وكانت أسهم كتل الصفاة والمدينة الأفضل أداء مع استراحة محارب لبعض الكتل الأخرى التي شهدت نشاطا لكن دون تحقيق مكاسب سعرية، وكانت مكاسبها محدودة للغاية وبحاجة ماسة الى مزيد من السيولة خصوصا أن سيولة الأسهم القيادية قد استحوذت على حوالي 40 في المئة من إجمالي سيولة السوق.

وبعد مكاسب جيدة حققها السوق خلال الأسبوع مالت بعض الأسهم في نهاية التعاملات إلى جني الأرباح لتضغط على المؤشر السعري قبل نهاية الجلسة لتنتهي على مكاسب محدودة على مستويات مؤشرات السوق وبعد أن أعاد سهم الوطني اللون الأخضر إلى مؤشر كويت 15 الذي عانى خسارة معظم فترات الجلسة.

أداء القطاعات

حققت ثمانية قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها مقابل خسائر لأربعة أخرى، حيث كان أفضل القطاعات أداء النفط والغاز (1,2563.76) مع ضمه مقدار 11.78 نقطة إلى قيمته ثم سلع استهلاكية (1,341.07) ورعاية صحية (1,029.07) بصعودهما بمتوسط مقدار 8.8 نقاط، فيما تراجع تكنولوجيا (966.5) بمقدار 18.32 نقطة ليكون الأسوأ أداء، تلاه اتصالات (770.47) الهابط بمقدار 8.07 نقاط.

وعلى مستوى الأسهم، استحوذت الأسهم الخمسة الأعلى تداولاً على 36 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وجاء في مقدمتها إسكان بعد تداول (21.7) مليون سهم منه، ليله صفاة طاقة (19.2) ثم تمويل خليج (17) وصفاة عقار (16.4) وأبيار (13.8).

واحتل اسمنت أبيض (134 فلساً) المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع نموه بنسبة 8.1 في المئة، عقبه طيبة (70 فلساً) الصاعد بنسبة 7.7 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة الهلال (156 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 6.9 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب تعليمية (166 فلساً) الذي استطاع عبر تداول ستين سمهاً منه الارتفاع بنسبة 6.4 في المئة، وذهبت الخامسة لنفائس (96 فلساً) مع إضافته ما نسبته 5.5 في المئة إلى قيمته.

وفي الكفة الأخرى، كان صاحب المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة إسكان (30 فلساً) الذي محا منه ما نسبته 7.7 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية آفاق (162 فلساً) بعدما فقد ما يعادل 5.8 في المئة من قيمته، وحصل على الثالثة يوباك (700 فلس) المتراجع بنسبة 5.4 في المئة، وانخفض كل من تنظيف (104 فلوس) والمغاربية (52 فلساً) بنسبة 3.7 في المئة ليتشاركا المرتبة الرابعة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

•    بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء سلبي، حيث انخفض مؤشره السعري بمقدار 3.58 نقاط بعدما وصل إلى مستوى 7,335.98 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.79 نقطة ليستقر عن مستوى 492.98 نقطة، وكان أداء كويت 15 الأسوأ بعدما حذف منه مقدار 4.95 نقاط ليعود إلى مستوى 1,207.54 نقطة.

•    واصل النشاط صعوده مقابل انخفاض السيولة وذلك مقارنة مع افتتاح آخر جلستين، فبلغت القيمة المتداولة 853 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 13 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 294 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

•    بداية الجلسة حققت خمسة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي مواد أساسية بمقدار 6.19 نقاط والنفط والغاز بمقدار 2.56 نقطة وسلع استهلاكية بمقدار 1.66 نقطة وخدمات استهلاكية وعقار بمقدار دار حول نصف نقطة، فيما هبط مؤشر ثلاثة قطاعات هي خدمات مالية بمقدار 2.85 نقطة وبنوك بمقدار 1.14 نقطة وصناعية بمقدار 0.25 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    نشط سهم صفاة طاقة أول عشر دقائق بشكل أكبر من غيره مع استحواذه على ربع نشاط السوق تقريباً، كما نشط إلى جانبه كل من السلام وصفاة عقار لكن بوتيرة أخف، وكان أداء هذه الأسهم الثلاثة إيجابياً حيث سجلت نمواً في سعرها.

•    تم تداول عدد اكبر من الشركات المدرجة أمس مقارنة مع عددها معدلات هذا الشهر وبلغت 147 سهما ربح منها 51 سهما وتراجعت أسعار 41 سهما بينما استقر 55 سهما دون تغير.