اختتم معهد الكويت للأبحاث العلمية صباح أمس الدورة التدريبية الربيعية السادسة والعشرين التي نظمها لطلبة المرحلة المتوسطة من 2 فبراير الجاري.

في هذا الصدد، قال مدير الدورة الربيعية د. علي الدوسري إن هذه الدورة تهدف إلى نشر الوعي العلمي بين الطلبة وتشجيعهم على ممارسة البحث العلمي طبقا لما نص عليه المرسوم الأميري الخاص بالمعهد، لافتا إلى أن البيئة ارتبطت بمكوناتها في الثقافة العامة والخاصة لدى العرب قبل وبعد الإسلام حتى القرن الماضي، حيث يظهر هذا الارتباط جليا في أمرين؛ أولهما: ارتباطه في الدلالة الاسمية للأماكن أو الأشخاص، والثاني: مرتبط في الدلالة الزمنية أو الأوقات.

Ad

وأضاف الدوسري ان إتاحة الفرصة للطلبة للالتحاق بالدورة، وتضحيتهم بجزء من الإجازة الربيعية دليل على تطلعهم الجدي للاستزادة من الثقافة والعلم، لافتا إلى حضور عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة فعاليات الدورة ومن بينهم فئة المكفوفين.

وتابع ان المعهد قام بالكثير من الإنجازات لخدمة هذه الفئة، مثل مشروع طباعة الكتب الدراسية للمكفوفين في مدرسة النور، وإنشاء مطبعة الخرافي لصالح جمعية المكفوفين، كما ساهم المعهد في طباعة المصحف الشريف بطريقة بريل، إضافة إلى مختبر الحاسب الآلي لمدارس النور وجامعة الكويت.

وأوضح أن هذه الدورات تعكس اهتمام المعهد بالعلم والبحث العلمي كركيزة أساسية لبناء المجتمع ودفع عجلة التقدم والارتقاء بالوطن، مشيرا إلى أن "مثل هذه الدورات تستحق منا أفرادا ومؤسسات كل تشجيع لتمضي قدما في تأدية رسالتها".

وزاد ان الدورة حققت العديد من الأهداف المرجوة منها، لافتا إلى ان "شعار الدورة (بيئتنا الفطرية... جمال واستدامة)، حيث وجدنا في الدورة اتباع أسلوب تفاعلي منوع يقوم على أساس تعزيز الثقة بالنفس وتطوير الذات واستخدام عدة تقنيات تعليمية لتسهيل نقل الرسالة العلمية، مثل الأفلام والتجارب العلمية القصيرة، إضافة إلى الزيارات الميدانية لمحميتي اللياح وكبد".