أكد الخالد أن التنسيق بين المؤسسة الأمنية والحرس الوطني والجيش الكويتي لمواجهة أي تحديات محتملة على أعلى مستوى، موضحاً أن جنود الكويت الأوفياء هم حصن الوطن الحصين.    

Ad

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن رجال الحرس الوطني ورجال الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية هم العيون الساهرة والسواعد القوية التي تقف متأهبة دائما للدفاع عن أمن هذه الأرض الطيبة وأمان مواطنيها.

وشدد الخالد على أن التنسيق بين المؤسسة الأمنية والحرس الوطني من أجل مواجهة أية تحديات محتملة على أعلى مستوى، لافتا إلى أن منتسبي هذه المؤسسات في رباط دائم للذود عن وطنهم الكويت.

وأوضح الخالد، خلال الكلمة التي ألقاها في حفل ختام التمرين الميداني المشترك الدرع الحاسم رقم (4) بين قطاع الأمن الخاص وبين الحرس الوطني ممثلاً بمديرية كتائب التعزيز، أن ما شاهده برهان ساطع على أن حصن الكويت الحصين هم جنودها الأوفياء.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قد وصل على متن طائرة هليكوبتر إلي جزيرة فيلكا صباح أمس، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ووكيل الحرس الوطني الفريق ناصر الدعي ووكلاء وزارة الداخلية المساعدون والقيادات الميدانية بقطاع الأمن الخاص وقيادات من الحرس الوطني.

واستهل الحفل بكلمة ألقاها مساعد مدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة العقيد شكري النجار رحب فيها بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ووكيل الحرس الوطني الفريق ناصر الدعي.

 وتوجه العقيد النجار بالشكر والامتنان إلى الوزير على زيارته لجزيرة فيلكا وعلى دعمه اللامحدود لقطاع الأمن الخاص الذي يقوم بدور بارز في حفظ الأمن.

 ثم قدم آمر كتيبة الأمن بإدارة الأمن والسيطرة بالإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة آمر التمرين الميداني العقيد عبدالله الحداد إيجازاً عن التمرين موضحا أنه يهدف إلى رفع الكفاءة القتالية ودرجة الجاهزية والاستعداد للقوات بالنظر إلى المستجدات على الساحة الإقليمية، موضحا أن التجهيز الإداري والميداني للتمرين استمر ثلاثة أسابيع، وانه يسعى إلى مواجهة التعامل مع أي حوادث شغب أو هجمات إرهابية أثناء تأمين انعقاد المؤتمرات.

وشرح سيناريو التمرين الميداني، ثم استأذن آمر التمرين الميداني المشترك من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لبدء العرض الذي تضمن عرضاً للشرطة النسائية التابعة لإدارة حماية الشخصيات المهمة يكشف عن مهارة القيادة الوقائية والرماية الفردية وإصابة الهدف.

ثم بدأت فعاليات التمرين الميداني المشترك بين رجال الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة ورجال مديرية كتائب التعزيز بالحرس الوطني والتي أوضحت قدرة القوات على التصدي لمكافحة العمليات الإرهابية والإجرامية وطرق التعامل معها، واستغرق التمرين الميداني المشترك ساعة كاملة. وأكد مدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة العميد علي ماضي أن التمرين الميداني حقق الأهداف المرجوة منه في تبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين بالعمل الميداني وما يتطلبه من جاهزية في التعامل مع أي أحداث أو معطيات، مشيراً إلى الاستعداد الدائم لرجال الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة في القيام بالواجبات المنوطة بهم في ظل كل الظروف والأجواء.