رحلت كوريا الشمالية أمس مواطنا أميركيا مسنا شارك في الحرب الكورية، وذلك بعد احتجازه عدة أسابيع لارتكابه أعمالا عدائية مزعومة ضد الدولة الشيوعية، في الوقت الذي رحبت فيه وزارة الخارجية الأميركية بهذه الخطوة.

وبحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، يأتي هذا الإفراج بسبب اعتذار ميريل نيومان البالغ من العمر 85 عاماً عن جرائمه المزعومة خلال الحرب الكورية، وبسبب كبر سنه وحالته الصحية. وكانت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية نشرت يوم السبت الماضي بياناً اعترف فيه نيومان بقيامه بجرائم لا تغتفر ضد الدولة الشيوعية، وأنه طلب العفو.

Ad

يذكر أن نيومان اعتقل بعد أن تم إخراجه من الطائرة قبيل إقلاعها في 26 أكتوبر الماضي من بيونغ يانغ. وقال أقاربه إنهم يشتبهون في أن يكون الاعتقال على صلة بخدمته في حرب 1950 - 1953.

من جهة أخرى، زار نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس المنطقة الحدودية المدججة بالسلاح بين الكوريتين، وذلك خلال زيارته لكوريا الجنوبية. كما التقى بايدن بالجنود الأميركيين الذين يخدمون في الموقع الحدودي وزار قرية بانمونغوم، حيث يقف الجنود الكوريون الجنوبيون والشماليون في مواجهة بعضهم على جانبي الحدود.

(سيول - أ ف ب، رويترز، د ب أ)