دخلت المفاوضات النووية بين ايران والدول الست الكبرى اليوم اسبوعها الثاني دون التوصل الى اتفاق شامل على الرغم من اقتراب موعد انتهاء فترة الستة اشهر التي حددت في اتفاق جنيف المرحلي في ال 20 من شهر يوليو الجاري.

ووفقا لما كشفه دبلوماسيون للصحفيين في فيينا فان تحديد قدرة ايران المستقبلية في مجال تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يدخل في صناعة اسلحة نووية يعتبر من ابرز القضايا الشائكة التي تحتاج الى قرارات سياسية على مستوى رفيع في ضوء التباعد الكبير في مواقف الطرفين.

Ad

وبينما تطالب الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة بتقييد طاقة التخصيب الى عشرة الاف جهاز طرد مركزي فقط يؤكد الايرانيون ان حاجاتهم تصل الى 190 الف جهاز طرد مركزي حسبما جاء على لسان اية الله علي الخامنئي ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي.

وفي ظل هذا التباعد الكبير في المواقف بدا الحديث عن احتمال حضور وزراء خارجية الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني لاسيما الولايات المتحدة وروسيا الى فيينا خلال عطلة نهاية الاسبوع القادمة في مسعى لدفع المفاوضات من خلال تقليل فجوة الخلافات.

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون قد عقدا اجتماعا امس لمتابعة صياغة اتفاق نهائي يطوي الملف النووي المثير للجدل منذ عشر سنوات لكن عضوا في الوفد الايراني ذكر ان " الخلافات الرئيسية مازالت قائمة " فيما قال ديبلوماسي غربي "مازلنا بعيدين من التوصل الى اتفاق".