أعلنت المملكة المتحدة إصدار عملة معدنية جديدة للجنيه الإسترليني ومن المقرر بدء العمل بها في عام 2017، ويطلق عليها "العملة المعدنية الأكثر تأميناً في التداول حول العالم"، ويأتي ذلك في إطار مكافحة بريطانيا لتزييف العملة.

وعددت صحيفة "غارديان" خمسة أسئلة قد تتبادر إلى الأذهان عن الأسباب التي دفعت الحكومة البريطانية إلى إصدار العملة الجديدة.

Ad

السؤال الأول: كم عدد القطع النقدية المتداولة حاليا؟

وفقاً لدار السك الملكية متوقع وجود 1.5 تريليون جنيه إسترليني في الدورة المالية، فمنذ تم عرض عملة الجنيه الإسترليني في المملكة المتحدة في أبريل 1983 تم إصدار ما يقرب من 2.2 تريليون قطعة نقدية، وذلك حتي نهاية ديسمبر 2012.

السؤال الثاني: كم يمكن أن تعيش هذه القطعة النقدية؟

متوسط الحياة لعملة واحدة في الدورة المالية يمكن أن يكون أكثر من أربعين عاماً، طبقاً لصحيفة دار السك الملكية.

الجدير بالذكر أن الورقة النقدية التي تم سحبها رسمياً بعد خمس سنوات من إدخالها كعملة جديدة عام 1983 استمرت في المتوسط تسعة أشهر فقط.

السؤال الثالث: ما نسب تزوير العملة؟

كشفت دراسة أجريت في نوفمبر من قبل دار السك الملكية أن معدل النقود المزيفة التي يجري تداولها في الدورة المالية في ذلك الوقت ارتفع من 2.74 في المئة إلى 3.04 في المئة، ومعدل التزوير 3 في المئة، يعني أن 45 مليون جنيه إسترليني مزورة في الأسواق.

السؤال الرابع: ماذا عن آلات البيع؟

إدخال عملة جديد يكبد الدولة تكاليف كبيرة، إلا أن جمعية البيع التلقائي "ايه في ايه" أبدت موافقتها على طرح العملة الجديدة، نظرا لكونها أكثر أمناً من سابقتها.

السؤال الخامس: كم تزن العملة الجديدة؟

إن عملة الجنيه اللامعة الجديدة تتكون من 70 في المئة نحاس، 24.5 في المئة زنك، 5.5 في المئة نيكل وتزن 9.5 غرامات، ويبلغ قطرها 22.5 مللي متر وبسمك 3.15 مللي متر.