كشف مدير إدارة التنفيذ في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند عن قيام الهيئة ببدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «الأخضر أكبر» الذي انطلق العمل به في 17 نوفمبر الماضي ويستمر حتى منتصف شهر يناير المقبل.

ودعا السند في تصريح صحافي في أول موقع لجناح الحملة وذلك في مجمع 360 جميع المواطنين والمقيمين الى المبادرة بالمساهمة في عملية التخضير وليصبح الأخضر أكبر في كافة مناطق دولة الكويت، متمنياً عليهم المحافظة على المرافق العامة والحدائق والالتزام بالارشادات الموجودة في الحدائق لرعاية البساط الاخضر والمحافظة على النباتات في الكويت. وأضاف أن الزراعة أطلقت حملة التوعية للحفاظ على المساحات الخضراء وزيادتها لتصبح الكويت واحة خضراء، ودعمتها بالحملات الإعلانية التي انطلقت لتدعو الجميع إلى المساهمة في الحملة عبر وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية، كما تغطي الإعلانات جميع الشوارع والطرقات والمجمعات التجارية والأسواق بالإضافة إلى دعم شبكات التواصل الاجتماعية للحملة لمخاطبة الشباب بلغتهم من خلال تواجد الاعلانات في كافة المرافق والاماكن التي يقصدونها لتصل اليهم بلغة بسيطة ومقبولة.

Ad

وعن برنامج حملة «الأخضر أكبر» أوضح السند أنه إلى جانب تفعيل وسائل الإعلام المتعددة بشكل منتظم، هناك فعاليات مجتمعية مكثفة لتوصيل رسائل الحملة شخصياً مثل المحاضرات لتوعية الطلبة في المدارس والجامعات والمساهمة في عملية الزراعة عبر قيام الطلبة بغرس النباتات سواء داخل حرم المدارس والجامعات والمعاهد أو عبر المساهمة في الغرس في الشوارع والحدائق العامة وغيرها من الممتلكات العامة، كما تم إطلاق مسابقة أجمل حديقة مدرسة ضمن فعاليات الحملة التي تلقى تفاعلاً كبيراً من المدارس. واستطرد السند: «ستكون هناك العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية للحملة داخل الأسواق والمجمعات التجارية حيث تقوم مجموعات من المتطوعين في توزيع المنشورات والهدايا المطبوع عليها شعار الحملة على رواد المجمعات تدعوهم للمساهمة في الحملة لإنجاحها وتحقيق الهدف المرجو في توسيع المساحات الخضراء التي تساهم في تلطيف المناخ الحار والمغبر ورفع نسبة الأكسجين ومحاربة ارتفاع كثافة ثاني أكسيد الكربون المنبعث من وسائل النقل وغيرها من الملوثات الصناعية وغيرها».

واختتم السند بقوله: «بإمكان أي مواطن يرغب في المساهمة في هذه الحملة التواصل مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية للحصول على المعلومات اللازمة التي تساعده في مساهمته هذه».