إسرائيل نجحت في تضمين «الاتفاق النووي» نقاطاً تتعلق بـ «حزب الله»

Ad

أفاد مصدر مطلع "الجريدة" بأن الخلاف الإسرائيلي - الأميركي بشأن إيران تعمّق أكثر فأكثر في الأيام الأخيرة ووصل إلى حد القطيعة.

وأكد المصدر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض في اليومين الأخيرين، أكثر من مرة، استقبال مكالمات هاتفية من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وحوّل هذه المكالمات إلى وزير الخارجية جون كيري.

وأشار إلى أن شخصيات يهودية أميركية نافذة توسطت لدى أوباما لرأب الصدع بين الجانبين، وهي تعمل لترتيب دعوة أميركية لنتنياهو للقاء أوباما قريباً في البيت الأبيض.

في غضون ذلك، نقل المصدر عن مقربين من نتنياهو قولهم إن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وأعضاء كونغرس موالين لإسرائيل من الجانبين الديمقراطي والجمهوري ضغطوا على البيت الأبيض، لتغيير الاتفاق الذي طُرِح على إيران في اجتماع جنيف قبل أيام، ونجحوا في تضمين الاتفاق، الذي من المتوقع توقيعه في جنيف في 20 نوفمبر الجاري، مسائلَ إقليمية لا تقتصر على حل الملف النووي بل شملت نقاطاً تتعلق بـ"حزب الله" وسورية لم يصفح المصدر عن مضمونها.   

وأكد المصدر أن تضمين هذه الأمور في الاتفاق كلف إسرائيل تنازلات كبيرة وكثيرة ستظهر في المرحلة المقبلة، منها موافقة تل أبيب على مقترحات أميركية بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين، ومستقبل مدينة القدس وبخاصة البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف، إضافة إلى تجميد كامل للاستيطان في المرحلة المتبقية من المفاوضات الجارية.