أكد عضو اللجنة التشريعية البرلمانية النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران انه لم يدع الى التعامل مع اليهود الغاصبين.وقال الجيران في تصريح صحافي ان "رئيس واعضاء اللجنة التشريعية يشهدون وكلامي مسجل وفوق الجميع الله رب العالمين". جاء ذلك تعليقا من الجيران على تصريح النائب فيصل الدويسان حول انسحابه من اجتماع "التشريعية" بسبب تأييد احد النواب للتبادل التجاري مع اسرائيل ملمحا الى النائب الجيران وهو ما نفاه الاخير جملة وتفصيلا.من جهته طلب الدويسان من رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم تفريغ المضبطة الصوتية لاجتماع اللجنة التشريعية امس الاول، واظهار حقيقة ما دار في الاجتماع والكلام الذي قاله عضو اللجنة النائب الجيران، او اصدار بيان استنكار من المجلس لما قيل في الاجتماع ما لم يبادر الجيران بالاعتذار.وقال الدويسان في تصريح للصحافيين: "لا اريد ان ادخل في سجال نيابي وانما اريد ان ابين الحقيقة ولن اسكت عن هذه الاهانة التي وجهت من بيت الامة الى الشعب الكويتي، ولا سيما ان الكويت ستحتضن بعد ايام مؤتمر القدس، وبالتالي من المعيب جدا ان يصدر هذا من نائب في مجلس الامة، اما النفي الذي نفاه فأقول له: لا تستعجل على رزقك لان محضر الاجتماع سيبين الحقيقة".وأوضح الدويسان انه "ليس ضد التعامل مع الديانات الاخرى، ولكن لا يشرعن التعامل مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي يحرم القانون الكويتي هذا الامر"، مبينا ان "هناك شهودا في الاجتماع ولا اقبل اظهاري بمظهر الكاذب"، مطالبا مكتب المجلس بشجب ما ذكره الجيران او ان يعتذر عما قاله وتنتهي القضية.واستهجن الدويسان تساؤل احدى القنوات المحلية عن موقفه من تعامل مركز دسمان الصحي مع "بيت اسرائيل" وتحديهم لهم من أن يكون له موقف على اعتبار ان من يدير المركز من فئة معينة، مبينا ان "بيت اسرائيل" لا علاقة له باسرائيل وانما هو مستشفى اميركي تابع لجامعة هارفارد وحمل اسم احد الانبياء الذين نؤمن بهم جميعا، مطالبا هذا المذيع "بقليل من الثقافة" بدلا من رمي التهم بهذه الطريقة والخوض في النوايا.وبين ان الدستور الكويتي اعطى للنائب حق تقدير الكيدية من عدمها في طلبات رفع الحصانة البرلمانية، وهذا يعبر عن حق الشعب، مبينا ان من يعترض على هذا الحق الدستوري لا يؤمن بالدستور ومبادئ الديمقراطية.
برلمانيات
تواصل السجال بين الجيران والدويسان
14-01-2014