قال سفير باكستان لدى البلاد سيد أبرار حسين إن زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك لباكستان تؤكد متانة العلاقات بين البلدين.

وأكد السفير في مقابلة مع «كونا» أمس حرص البلدين على تعزيز هذه العلاقات، لافتا إلى أن الجانبين تجمعهما روابط دينية وتاريخية، موضحاً أن هذه الزيارة فرصة لبحث كل جوانب العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والثقافية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك في السياقين الإقليمي والدولي.

Ad

وعن برنامج الزيارة قال إن «سمو رئيس الوزراء سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف، تليها مأدبة غداء يقيمها رئيس الوزراء الباكستاني لكبار الشخصيات الزائرة»، معربا عن أمله أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات في مجالات عدة، لاسيما المجالين الاقتصادي والقانوني.

وقال السفير الباكستاني «إننا بحاجة إلى تعزيز الاستثمار وزيادة حجم التجارة الثنائية اعتباراً من الآن»، لافتاً إلى أن «باكستان من أكبر مستوردي الوقود والديزل الكويتي، إضافة إلى أن أكثر من 120 ألف مواطن يعيشون في الكويت، للمساهمة في تطويرها وإعمارها».

وأشار إلى أن الشركة الاستثمارية الباكستانية- الكويتية تأسست في عام 1979 كمشروع مشترك بين الحكومتين، ومنذ ذلك الحين تشارك الكويت في الاستثمار وتطوير الأنشطة المصرفية في باكستان.

وأضاف ان «الكويت تقيم في باكستان عدداً من المشاريع، إضافة إلى تقديم قروض ميسرة لها منذ عام 1976»، مبينا أن «صادرات باكستان إلى الكويت أقل بكثير من صادرات الكويت إلى باكستان، ولكننا سنحاول تغطية الخلل الهائل في التجارة وسد هذه الفجوة».

وعن الجانب السياسي قال السفير الباكستاني، إن «الجانبين لديهما وجهات نظر متطابقة بشأن عدد من القضايا المطروحة في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي».

وذكر أن حكومة باكستان قدمت الدعم الكامل للكويت خلال فترة غزو النظام العراقي البائد في المحافل الدولية، وعملياً على أرض الواقع من خلال مشاركة القوات الباكستانية في إزالة الألغام التي زرعها النظام في أرض الكويت.