أكد مقربون من رجل الدين الشيعي العراقي محمود الصرخي الحسني أنه بصحة جيدة وفي مكان آمن، متهمين المرجعية الشيعية العليا المتمثلة في السيد علي السيستاني بالوقوف وراء الهجوم على مقره قبل أيام، كما أكدوا أنهم سيلاحقون الحكومة العراقية أمام المحاكم الدولية، بسبب ما وصفوها بـ»الجرائم» ضد أنصار الحسني.

وقال مدير مكتب العلاقات لدى الحسني مهند الطائي، إن أنصار المرجع العراقي الذي رفض فتوى السيستاني بقتال الميليشيات السنية في غرب البلاد تعرضوا لما وصف بـ»الجرائم البشعة»، مضيفاً: «الأهالي لا يعرفون عن أبنائهم شيئا، وحكومة كربلاء لا تقبل إعطاء الجثث، ونحن نطالب حكومة كربلاء بإعطاء الجثث للأهالي دون قيد وتقديم الاعتذار، وسنذهب بهذه الجرائم إلى المحكمة الدولية».

Ad