أبدى النائب طلال الجلال حزنه وألمه لخبر "سحب الاشقاء المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لسفرائهم من الشقيقة قطر، والذي تلقاه الشعب الكويتي بالحزن والالم"، متمنيا ان يتم رأب الصدع وان تعود المياه الى مجاريها بين الاشقاء، وان يكون للكويت دور محوري في معالجة هذه الازمة، وان تنجح في تقريب وجهات النظر، لتعود منظومة دول مجلس التعاون الى ما كانت عليه.

وقال الجلال في تصريج أمس: "كلي ثقة بان صاحب السمو امير البلاد بحنكته الكبيرة وحكمته قادر على احتواء الخلاف الذي حدث بين الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي"، مبينا انه "ليس من مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي ان يحدث ما حدث اليوم، وكلي ثقة بانها سحابة صيف ستمر، وسريعا ما سيعود السفراء الى قطر في القريب العاجل".

Ad

وشدد الجلال على ان "ما حدث من سحب سفراء ثلاث دول خليجية من قطر امر في غاية الحزن والخطورة، فما يجمعنا اكثر مما يفرقنا، لذا يجب العودة الى وحدة الصف الخليجي وحل القضايا الشائكة بين الدول الاعضاء من خلال طاولة الحوار، وتفويت الفرصة على من لا يريد بدول مجلس التعاون الخليجي خيرا"، مستغربا انه في الوقت الذي كانت دول التعاون تطمح الى تطوير منظومتها الخليجية تحدث هذه الاضطرابات بين الاشقاء.

من جهته، أعرب النائب محمد طنا عن قلقه ازاء ما الت اليه الاوضاع بين الدول الاشقاء، والتي ادت الى القرار الذي احزن الشعب الكويتي المتمثل في سحب سفراء المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين من قطر.

وقال طنا في تصريح له: "نتابع بقلق وحزن تطور الأحداث على الساحة الخليجية، والتي نثق بقادتنا في حل الأزمة وتجاوز الخلافات ورأب الصدع بين الاشقاء الخليجيين".

وأضاف طنا: "كما اننا نتفهم المسببات التي جاءت في بيان الدول الشقيقة، لكننا نعوّل على جميع دول الخليج أن تكون هناك وساطة تقودها الكويت لحل الازمة، ولكي نفوّت الفرصة على الطامعين والحاسدين على دولنا الخليجية".

وشدد طنا على ان "ما حدث لن يهز كيان التجمع الخليجي، ولن يزيد دول الخليج قيادة وحكومة وشعبا الا تمسكا ووحدة"، متمنيا ان تنجح الجهود الدبلوماسية في رأب الصدع بين الاشقاء في اسرع وقت ممكن، مشيرا الى ان "هذه الازمة الطارئة تتطلب تغليب الحكمة والعقل".