رفع العربي والقادسية، طرفا نهائي كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، المقررة غدا، وتيرة استعداداتهما للمواجهة التي يسعى فيها العربي إلى استعادة نغمة البطولات والانتصارات التي غابت عن قلعته منذ حصده هذه الكأس الموسم قبل الماضي، بينما يأمل القادسية حامل اللقب أن تكون كأس سمو ولي العهد البطولة الثانية هذا الموسم بعد ان حصد لقب السوبر على حساب الكويت في بداية الموسم.

Ad

ويراهن العربي على جماهيره التي دعاها الى بروفة في التدريب المقرر مساء اليوم، للشد من أزر اللاعبين الذين اعتبروا غيابها في مواجهة كاظمة الماضية في دوري فيفا السبب الرئيسي لتراجع الأداء والخسارة أمام البرتقالي.

وإلى جانب عامل الجماهير تعد عودة اللاعب علي مقصيد وجاهزيته لخوض اللقاء ورقة رابحة تصب في مصلحة العربي وجهازه الفني بقيادة البرتغالي خوسيه روماو، الذي يدرك ان الخسارة أمام القادسية تعني السير الى المجهول، في ظل استنفاد جميع الوسائل الممكنة من الإدارة للحفاظ على استمراره في مهمته رغم الغضب الجماهيري في أوقات كثيرة.

واستقر روماو وبشكل كبير على توليفة المباراة النهائية، التي ستشهد الدفع بعبدالقادر فال وعبدالعزيز السليمي، وعلي مقصيد منذ بداية اللقاء، الى جانب التوليفة الأساسية التي يعول عليها منذ بداية هذا الموسم، ودخل العربي معسكرا مغلقا استعدادا للمواجهة، لزيادة حالة التركيز للمباراة والتي فرضت حالة من الطوارئ في قلعة الزعيم.

حذر عند الأصفر

في المقابل، يحاول الجهاز الفني في القادسية، بقيادة المدرب محمد إبراهيم، التعامل مع المباراة بحذر ودون تشدد، خوفا من انعكاس حالة من التوتر على اللاعبين.

وينعم القادسية بحالة كبيرة من اكتمال الصفوف بعد عودة جميع المصابين، الأمر الذي انعكس على التدريبات التي تشهد حالة كبيرة من المنافسة بين اللاعبين لنيل رضا "الجنرال"، والدخول في حسابات المباراة النهائية أمام العربي الغريم التقليدي.

وتشهد جميع خطوط القادسية درجة كبيرة من التنافس، ففي خط الدفاع يتنافس أكثر من 8 لاعبين على أربعة مقاعد، لاسيما بعد عودة مساعد ندا وعامر المعتوق الى تشكيلة الخط الخلفي، وفي الوسط أيضا يشتد التنافس في ظل تألق حمد أمان وسيف الحشان وكيتا وصالح الشيخ ونواف المطيري وسلطان العنزي وفهد الأنصاري وطلال العامر، وفي الهجوم تبدو الأمور محسومة في ظل تواجد عمر السومة وميشيل، الى جانب امكانية الدفع بالبرازيلي الجديد دوس سانتوس في جزء من المباراة.