اعتبر النائب خليل عبدالله أن توجيه النواب رسائل للحكومة عبر الشارع امر مرفوض ونوع من العبث، رافضا الدعوات الى الخروج في مسيرات ايا كان مصدر هذه الدعوات.

وقال عبدالله في تصريح صحافي امس "نحن كنواب لدينا أدواتنا وقنواتنا للاتصال مع الحكومة ومعرفة حقيقة ما يحدث، ومن يسعى الى تمزيق الوحدة الوطنية يجب التصدي له بشدة، فأمن الكويت واستقرارها غير قابل للعب السياسي لأن هذه الورقة خطيرة جدا".

Ad

ووجه عبدالله رسالة لمن يلعبون بهذه الورقة قائلا: كفوا عن اللعب على جراح الوطن، مؤكدا في الوقت ذاته ان تهديد احد الأشخاص بأن يزيل خيام عاشوراء مرفوض، فلا احد يخوف احدا، ولا يعتقد هذا الشخص ان الناس ستقف تتفرج عليه، مشددا على اننا في دولة قانون ومؤسسات.

وبين ان الانتقائية في تطبيق القانون أصبحت واضحة وتهدد أمن واستقرار البلد، ولا يمكن ان نسمح بهذا الأمر، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يطبق القانون بانتقائية محاسبة عسيرة، وكذلك من يحاول ان يشعل الفتنة بين ابناء البلد عبر مواقع التواصل.

واستغرب ان بعض من وصفهم بـ"الجبناء" يستخدمون اسماء مستعارة في حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ويقودون الحراك في الشارع، مطالبا الشعب الكويتي بالوعي لاننا في مرحلة حساسة اقليميا، ولو ان الكويت تعرضت لتهديد خارجي لوقفنا جميعا على الحدود للتصدي له، ولكن عدونا يهاجمنا الآن من الداخل.

من جهة اخرى فضل عبدالله عدم دمج الاستجواب المقدم من قبله لوزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي مع الاستجواب المقدم من النائبة صفاء الهاشم وان يناقش استجوابه بمعزل عن بقية الاستجوابات، متداركا ولكن لو قرر المجلس دمج الاستجوابين فسأنصاع لقرار المجلس وهذه هي الديمقراطية.