ذكر "الشال" أن السنة المالية الفائتة 2012-2013، التي انتهت بنهاية مارس الفائت، حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ نحو 106.5 دولارات.

Ad

أكد تقرير "الشال" الاسبوعي أنه بانتهاء شهر نوفمبر 2013 انقضى الشهر الثامن من السنة المالية الحالية 2013-2014، ومازالت أسعار النفط متماسكة، وعاودت أسعار النفط الكويتي صعودها، فوق حاجز 100 دولار للبرميل، للشهر الخامس على التوالي.

وقال التقرير إن معدل سعر برميل النفط الكويتي، لشهر نوفمبر، معظمه، بلغ نحو 103.4 دولارات للبرميل، بانخفاض بلغ نحو دولارين، عن معدل شهر أكتوبر، البالغ نحو 105.3 دولارات. وعليه، فقد بلغ معدل سعر البرميل، للأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية، نحو 103.2 دولارات، بزيادة بلغت نحو 33.2 دولارا، أي بما نسبته 47.4%، عن السعر الافتراضي الجديد، المقدر في الموازنة الحالية، والبالغ 70 دولاراً للبرميل، لكنه أدنى بنحو 2.7 دولار، أي بما نسبته 2.5%، عن معدل سعر برميل النفط الكويتي للاشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الفائتة 2012-2013، والبالغ نحو 105.9 دولارات للبرميل، وكانت السنة المالية الفائتة 2012-2013، التي انتهت بنهاية مارس الفائت، حققت، لبرميل النفط الكويتي، معدل سعر بلغ نحو 106.5 دولارات.

وأضاف: "يفترض أن تكون الكويت قد حققت إيرادات نفطية، خلال الاشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية، بما قيمته 20.6 مليار دينار، وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما -وهو افتراض، في جانب الأسعار، وربما حتى الإنتاج، حاليا، لا علاقة له بالواقع-، فمن المتوقع أن تبلغ قيمة الإيرادات النفطية المحتملة، للسنة المالية الحالية، مجملها، نحو 31 مليارات دينار، وهي قيمة أعلى بنحو 14.1 مليارا عن تلك المقدرة في الموازنة".

وتابع: "مع إضافة نحو 1.2 مليار دينار، إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة، للسنة المالية الحالية، نحو 32.2 مليارا. وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 21 مليارا، ستكون النتيجة تحقيق فائض افتراضي، في الموازنة، يقارب 11-12 مليارا، والواقع انه سيكون أعلى، عند احتساب الوفر في مصروفات الموازنة عن المقدر، للسنة المالية الحالية 2013-2014".

 
الكويت