شيعت بعد ظهر أمس جنازة الفنانة زيزى البدراوى، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وسط حضور كبير من رجال وسيدات المجتمع والفن الذين ظهرت عليهم ملامح الحزن الشديد على الفقيدة.

وكان من بين الفنانين الذين حرصوا على تشييع الجنازة سمير صبرى وسهير المرشدي ورشوان توفيق وأشرف زكي ومحمد أبوالسعود ورجاء الجداوي ونهال عنبر ولبلبة ونيللي كريم.

Ad

ورحلت الممثلة المصرية زيزي البدرواي مساء أمس الأول عن عمر يناهز السبعين عاما، بعد صراع مع المرض، في احد مستشفيات القاهرة، تاركة رصيدا فنيا في السينما والتلفزيون والمسرح.

وكانت البدراوي اصيبت أخيرا بمرض الشلل الرعاش الذي اقعدها عن المشاركة في الحياة الفنية، الى جانب اصابتها بأزمة صدرية.

وهي من مواليد القاهرة عام 1944 واسمها الحقيقي فدوى جميل البيطار، ومنحها اسم زيزي البدراوي المخرج حسن الامام الذي عملت معه في عدد كبير من الافلام اولها فيلم «بورسعيد» في الخمسينيات.

وكان من بين ادوارها المهمة في السينما مشاركتها في افلام «عواطف» و«احنا التلامذة» و«سبع بنات» و«بين القصرين» و«شفيقة القبطية»، وفي التلفزيون شاركت في مسلسلات «ليالي الحلمية» و«المال والبنون» و«شرخ في جدار الحب»، وفي المسرح شاركت في تقديم «هاملت» و«اولادنا في لندن» وغيرها.

وابتعدت البدراوي عن الحياة الفنية قرابة 17 عاما، منذ عام 1971، ثم عادت عام 1988 مشاركة في عدد من المسلسلات التلفزيونية.

وقدمت الممثلة الراحلة عام 1960 دورا في إحدى ثلاث قصص يضمها فيلم «البنات والصيف» مع سعاد حسني أمام عبدالحليم حافظ.

ويرى بعض النقاد أن ذلك الدور أصابها بما يرونه «لعنة عبدالحليم حافظ»، حيث ترفض الشخصية التي جسدتها البدراوي في الفيلم حب عبدالحليم لها نظرا لتطلعاتها الطبقية، وهو أمر لم يغفره لها الجمهور المحب للمطرب العاطفي الشهير.

تزوجت زيزي البدراوي من المخرج المصري عادل صادق، ثم من أحد المحامين وكان آخر أدوارها فيلم «على جنب يا أسطى» عام 2008.

(القاهرة- أ ف ب)