أكد اﻷمين العام في المنبر الديمقراطي الكويتي بندر الخيران أن الكويت تمر اليوم بمنعطف سياسي خطير مع اشتعال صراع اﻷقطاب بين بعض أفراد اﻷسرة، واستخدامهم لبعض قطاعات المجتمع بهدف تكوين قوى مناصرة ومؤيدة لطرف ضد اﻵخر، حتى وصل اﻷمر الى عدم المبالاة بمقومات الدولة ومؤسساتها، مشيرا إلى أن مثل هذا السلوك يهدد تماسك اﻷمة ووحدة الشعب ويعجل بانهيار الدولة.وقال الخيران في تصريح صحافي اليوم إن اﻷطراف المتنافسة بدأت تدفع بالوضع القائم إلى مرحلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وذلك بالتعدي الصارخ على الدستور الذي نظم كيان الدولة وأطرها بالشكل القانوني. ورفض المبررات التي تساق وأدت إلى إيقاف النشرات اﻹخبارية في قناتي اليوم والوطن، "اﻷمر الذي يشكل انتقاصا للحريات العامة، وحجبا للمعلومات التي باتت مصادرها منتشرة ومفتوحة من خلال العديد من الوسائل والتقنيات الحديثة، أضف إلى ذلك التمرير الشائن الذي مارسته الحكومة من خلال نوابها الموالين في مجلس اﻷمة لقانون هيئة الاتصالات الجديد، والذي يمثل في أجزاء منه إحدى وسائل قمع الحريات".وأشار إلى أن "سكوتنا خلال الفترة الماضية لا يعني أن تتمادى بعض اﻷقطاب في صراعاتها، وإذا كنا نعي أن حق التنافس أمر مشروع فإن ذلك يتطلب أن يكون وفقا لضوابط وقيم محددة بعيدا تماما عن استخدام النفوذ داخل مؤسسات الدولة والضغط على مكونات المجتمع".
آخر الأخبار
"المنبر": صراع أقطاب اﻷسرة يهدد تماسك اﻷمة والشعب ويعجل بانهيار الدولة
06-06-2014