جملة من الإجراءات والتدابير سيتخذها وزير الصحة د. علي العبيدي، لتنظيم قطاع الإعلام داخل الوزارة، على رأسها إعداد استراتيجية إعلامية جديدة.

Ad

علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. علي العبيدي، مهّد الطريق أمام بعض الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى تنظيم قطاع الإعلام داخل الوزارة.

وأشارت مصادر صحية مطلعة إلى أن جهات داخل "الصحة" تقوم الآن بإعداد استراتيجية إعلامية جديدة للوزارة.

وأضافت أنه "بينما اتجهت الوزارة إلى التواصل المباشر مع شرائح المجتمع من خلال موقع "تويتر"، فإن الموقع الرسمي لها مازال دون المستوى ولا يليق بوزارة تمس حياة الملايين وصحتهم، خصوصاً إذا ما قورن بمواقع وزارات الصحة بالدول الشقيقة المجاورة، التي تحرص على تطوير مواقعها على الإنترنت، وفتح التواصل المستمر مع الجمهور والمجتمع من خلال تلك المواقع الإلكترونية".

وأوضحت أنه "رغم أولوية الإعلام لدى وزارة الصحة ولدى وزير الصحة شخصياً، فإن المراقبين للأداء الإعلامي في الوزارة لا يشعرون بالارتياح، نظراً لعدم التنسيق وغياب الخطاب الإعلامي الموضوعي والمتناسق، وصعوبة متابعة الأداء الإعلامي للوزارة من جانب رجال الإعلام المعتمدين لدى الوزارة، واضطرارهم إلى الاجتهاد للحصول على المعلومات ومتابعة الشأن الصحي من المصادر المختلفة، في ظل غياب التنسيق والأداء الإعلامي الواضح للوزارة".

وأشارت المصادر إلى أن وزير الصحة سيتخذ قرارات أخرى لتنظيم الأداء الإعلامي في الوزارة، وفض التشابك في الاختصاصات بين الإدارات والجهات المختلفة، التي تتصارع حول القيام بالدور الإعلامي، وفي مقدمتها المركز الإعلامي الذي افتتحه الوزير الأسبق د. محمد الهيفي، وإدارة العلاقات العامة والإعلام، والمكتب الإعلامي التابع للوزير.

وعلمت "الجريدة" أن القرار المرتقب للوزير سيضع حداً للتضارب في الاختصاصات، والذي أدى إلى عدم تناغم وتوحيد الخطاب الإعلامي للوزارة، ورصده مراقبون من خارج الوزارة خلال فعاليات ومناسبات حديثة.

الجدير بالذكر أن وزير الصحة كان أصدر مؤخراً قراراً بتسمية د. ابتسام الهويدي مستشاراً إعلامياً في مكتبه، ولكن القرار لم يحدد الاختصاصات والسلطات والجهات التابعة لها وآلية تعاملها مع وسائل الإعلام.

المسالك البولية

في موضوع منفصل، تنظم وزارة الصحة يوم السبت المقبل المؤتمر التاسع لجراحي المسالك البولية، وذلك تحت رعاية وزير الصحة د. علي العبيدي، بقاعة الشيخة سلوى الصباح بفندق المارينا بالسالمية.