تحديث 1

Ad

أكد مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتور يوسف مندكار اتخاذ الاجراءات المناسبة والاستعدادات اللازمة لمواجهة مرض (ايبولا) من خلال البدء بالمراقبة الصحية للقادمين من الدول الأفريقية الموبوءة.

وقال مندكار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أن المراقبة تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمطار الكويت الدولي ليتم وضع المشتبه بهم تحت المراقبة الصحية لمدة 21 يوماً عند القدوم وذلك للتأكد من عدم ظهور أعراض مشتبهة وسرعة عزل الحالة للتقييم والعلاج.

وأشار إلى التنسيق المشترك بين قسم صحة الموانيء والحدود والطيران المدني لتوعية المسافرين للدول الموبوءة بخصوص تجنب السفر مع ارشادات صحية لهم في حال وجود دواعي ضرورية للسفر حيث من الملاحظ قلة عدد المسافرين من وإلى الدول الموبوءة.

وشدد على أهمية التزام التبليغ حسب السياسات الموضوعة من خلال التعميم على الأطباء العلاجيين بالقطاع الحكومي والخاص للتبليغ عن الحالات المشتبهة للمرض كما تم تعميم التعريف المعياري الدولي للمرض على الأطباء العلاجيين بالقطاع الحكومي والخاص.

وأشار إلى وجود تنسيق مع المختبر المرجعي لتشخيص الحالات التابع لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط كما تم الاجتماع مع مسؤولي الصحة العامة وتعميم الاجراءات الوقائية على الجهات المعنية بالمناطق الصحية والواجب اتخاذها حيال المخالطين للحالات الايجابية في حال ظهورها محلياً لا سمح الله.

وقال مندكار أن الوزارة باشرت تعميم اجراءات التطهير والتثقيف الصحي المطلوبة لمخالطي الحالات المصابة كما تم الإعلان من خلال موقع الوزارة بنصائح للمواطنين بشأن تجنب السفر للدول الموبوءة واصدار بعض الرسائل للتوعية والتوجيه.

وأضاف أن العمل جار بالتنسيق والتواصل مع منظمة الصحة العالمية للوقوف على آخر المستجدات بخصوص التوصيات العالمية ووضع المرض عالميا كما قامت وزارة الصحة بمخاطبة وزارة الداخلية بشأن وقف تأشيرات العمل للعمالة القادمة من المناطق الموبؤة في الوقت الحالي.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دعت وزارة الصحة المواطنين إلى تجنب السفر إلى غينيا وليبيريا وسيراليون نظراً إلى ارتفاع نسبة الاصابة بفيروس (ايبولا) وانتشاره في تلك الدول الأفريقية.

وأوصت الوزارة عبر موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت اليوم وزارة الداخلية بوقف تأشيرات العمل للعمالة القادمة إلى البلاد من المناطق الموبوءة بذلك الفيروس في الوقت الحالي.

وأكدت (الصحة) خلو الكويت من أي إصابة بفيروس (ايبولا) المنتشر في بعض دول وسط وغرب افريقيا مضيفة أن عدد الاصابات بالفيروس المنتشر في غنينا وسيراليون ومالي وليبيريا ونيجيريا بلغ حتى 27 يوليو الماضي 1323 إصابة منها 739 حالة وفاة.

وذكرت أن معدل الوفيات بهذا المرض يصل إلى 90 في المئة من المصابين تقريباً مبينة أن هذا الفيروس ينتشر عادة في القرى النائية والواقعة وسط وغرب افريقيا قرب الغابات الاستوائية الممطرة.

وأوضحت أن الفيروس ينتقل إلى الانسان من الحيوانات البرية كما ينتقل من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر، موضحة بأن اصابة الانسان به تسبب الحمى النزفية الفيروسية وتقدر فترة حضانته بين يومين و21 يوماً.

ولفتت إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس تشمل الشعور بحمى مفاجئة مع حالة ضعف شديدة وألم في العضلات والصداع والغثيان والتهاب الحلق ثم التقيؤ والاسهال واختلال وظائف الكلى والكبد والاصابة أحياناً بحالات نزيف داخلي أو خارجي.

وأشارت إلى أن فترة العدوى بفيروس (ايبولا) تظل ممكنة طالما أن دماء وافرازات المرضى تحتوي على الفيروس وقد تصل إلى 61 يوماً بعد ظهور المرض ولا توجد أي لقاحات للوقاية من الفيروس إلا أن الاجراءات الوقائية تتركز على الاجراءات العامة للوقاية من الأمراض الفيروسية للحمى النزفية.

وأكدت ضرورة تجنب الاتصال المباشر مع الحالات المصابة بالفيروس ووجوب قيام الفريق الصحي المعالج باتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية وارتداء الملابس والادوات الوقائية عند التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها.

وذكرت الوزارة أن انتشار (ايبولا) بدأ في شهر مارس الماضي من ثم أعلنت غنينا كأول دولة شهدت إصابات بالفيروس في شهر أبريل الماضي بعد تسجيل 158 حالة مؤكدة توفيت منها 101 حالة أي ما نسبته 60 في المئة.

وشددت على أن الكويت ستسخر كل الجهود لمنع وصول هذا الفيروس إلى البلاد بالتنسيق مع الجهات المعنية مبينة أن حالة الوفاة في السعودية هي حالة اشتباه وسيتم اتخاذ اللازم حول ذلك بعد تبيان حقيقتها.

وتناولت وزارة الصحة ما قامت به منظمة الصحة العالمية ضد فيروس ايبولا "حيث تشهد المنظمة ومكاتبها في الأقاليم الستة التابعة لها وتغطي مختلف أنحاء العالم حالة استنفار من أجل مواجهة الفيروس".

وقالت أن المنظمة وضعت الخطط الاحترازية والوقائية لمنع ووقف انتشار العدوى به بعد أن ارتفعت درجة مستوى طوارئ الصحة العامة التي أعلنتها المدير العام للمنظمة الدكتورة مارغريت تشان لمواجهة العدوى بالفيروس الذي انتشر في غينيا ونيجيريا وسيراليون وليبيريا.

وأشارت الوزارة الى تقرير حديث لمركز أوروبي متخصص بعنوان (تقييم خطر العدوى بفيروس ايبولا) مفاده بأن العدوى بالفيروس تحدث عند الاختلاط المباشر بالدم أو الافرازات وسوائل الجسم والأعضاء للأشخاص المصابين بالعدوى به أو الجثث والحيوانات المصابة به وبملامسة المواد شديدة التلوث بتلك الافرازات.

ولفتت بناء على ذلك التقرير إلى احتمال حدوث العدوى عند الاقامة أو زيارة الدول الموبوءة بالفيروس دون الالتزام بالاحتياطات الوقائية وعند الاختلاط بالأشخاص القادمين من تلك الدول سواء برحلات طيران مباشرة أو غير مباشرة أو على متن الطائرات والبواخر.

وأكدت بالاستناد إلى التقرير ضرورة توعية المسافرين للدول الموبؤة بفيروس (ايبولا) بتجنب الاختلاط بالمرضى وتجنب ملامسة الحيوانات المصابة بالفيروس مع أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بصفة مستمرة.

وأشارت إلى ضرورة تطبيق إجراءات وسياسات منع العدوى والنظافة والتطهير والتعقيم والعزل داخل المستشفيات والمرافق الصحية والتزام الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي باستخدام وسائل الوقاية الشخصية كالكمامات والقفازات والرداء الواقي والأغطية الواقية للوجه.

وشددت على وجوب منع المصابين بالعدوى بالفيروس ومخالطيهم من مغادرة المناطق الموبؤة لمدة 21 يوما وهي أقصى فترة حضانة للمرض مع امكان إجراء فحوصات للمسافرين للكشف عن المصابين بالحمى وارتفاع الحرارة باستخدام أجهزة المسح الحراري وخصوصا في المناطق الموبوءة وقبل السفر.