تواصلت استعدادات نظام الرئيس بشار الأسد لإجراء الانتخابات الرئاسية الثلاثاء المقبل رغم الاعتراضات الدولية، في وقت حاز النظام أمس مباركةً إيرانية لهذه الانتخابات، إذ اعتبر علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الخارجية لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي أن "الانتخابات في سورية ستتم دون مشاكل وستعزز شرعية حكومة الأسد، لأن شعبه أدرك أنه حال دون تفكك سورية أو تعرضها للاحتلال".إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة القصف الوحشي بالبراميل المتفجرة على حلب منذ بداية العام بلغ 1963 قتيلاً، مبيناً أن القتلى هم "567 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و283 مواطنة، و1113 رجلاً فوق سن الثامنة عشرة". وأشار المرصد إلى أن هذا الإحصاء لا يشمل القتلى العسكريين من مقاتلي المعارضة، موضحاً أنه نشر هذه الحصيلة "قبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، كنموذج لجرائم الحرب التي ترتكب في سورية، وإنجازات بشار الأسد".وتزامناً مع تأكيد قيادات كردية أنها لن تسمح بإجراء تلك الانتخابات في المناطق الكردية، استفاقت قرية تيليليا الكردية في ريف الحسكة على مجزرة نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أودت بحياة 15 مدنياً بينهم 7 أطفال و4 نساء.وقال المرصد إن المجزرة جاءت كردٍّ انتقامي من عناصر التنظيم على المعارك الدامية التي شهدتها أرياف مدينة رأس العين بينه وبين "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي"، المستمرة منذ عدة أيام.وهاجم عناصر "داعش" أمس بلدة قباسين الكردية قرب مدينة الباب في حلب، وتمكنوا من خطف نحو 200 كردي تتراوح أعمارهم بين 17 و70 عاماً.
آخر الأخبار
مستشار خامنئي يبارك «رئاسية الأسد» وقتلى «البراميل المتفجرة» في حلب ألفان
31-05-2014