أعلن النائب فيصل الدويسان أنه تخلى عن فكرة تقديم استجواب لرئيس الوزراء في موضوع التعامل مع شركة سنستار الكندية بعدما اتخذ رئيس الحكومة ووزير الداخلية إجراءات لوقف العقدين الثاني والثالث مع الشركة، في الوقت الذي اشترطت الحكومة على "سنستار" وقف استيراد الأجهزة الإسرائيلية في العقد الأول، مؤكدا أن سبب تخليه عن فكرة الاستجواب هو تحقق الهدف منه، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هناك ملفات وأسئلة يجب أن تجيب الحكومة عنها.

وقال الدويسان إنه لم ينتقد استجواب رياض العدساني المقدم ضد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، مشيرا الى أن الاستجوابات حق للنواب "لكن لو قام رئيس الحكومة باختيار وزراء جدد لنزعَ فتيل الأزمة".

Ad

وأكد أن استجواب رأس الحكومة هو ضرب في الحكومة كلها، وقال: "أعتقد ان رئيس الحكومة وفي بتمسكه بوزرائه، لكن المطلوب أن يكون الوفاء للعمل"، مشيرا الى أن بعض النواب يريدون اقصاء الوزيرة رولا دشتي، قائلا: "هي تقول انها تقوم بدورها على أكمل وجه، والفيصل قاعة عبدالله السالم".

وعما تردد عن تدخل الحكومة في انتخابات اللجان النيابية قال: "أرفض الكلام عن نفس طائفي في انتخابات لجان مجلس الأمة، فهذه حجة الضعيف، ومن حق الحكومة أن تختار من تشاء للتعاون معه"، مضيفا أن "الحكومة لن تجد أصدق مني، لأني أدلها على أخطائها إن أخطأت وأنتقدها ان أساءت".

واعتبر أن "هيبة النواب سقطت لدى المواطنين، وأن الذي أسقطها هو النائب السابق مسلم البراك بهجومه الشرس على النواب واتهاماته لهم، فجرأ بذلك الكثيرين ليس فقط على النواب بل على رموز البلاد"، متسائلا: "من أوصل عبدالله فيروز وغيره إلى انتقاد المقام السامي؟ لأنه رأى أن غيره يغلط والكبير يعفو فأمن العقوبة".

وأضاف "صحيح أن للبراك تاريخا في الوقوف مع الناس ولا أنكر ذلك، وقد أرعب الكثير من الوزراء، فهل تريد حكومتنا الرشيدة عودة نواب مثل البراك والآخرين؟".