أكد الخبير النفطي صاحب مبادرة «الكويت عاصمة النفط في العالم» المهندس أحمد العربيد أن الكويت ستصبح عاصمة النفط في العالم في غضون 10 سنوات من إقرار هذه المبادرة تمهيداً لتحقيق الرغبة السامية بجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً في عام 2035. وقال العربيد انه تحدث حول مبادرته وأهدافها والمراحل التي مرت بها وفريق المتطوعين فيها خلال مشاركته في المعرض والمؤتمر العالمي للنفط والغاز 2014 الذي بدأ فعالياته اليوم بمعرض الكويت الدولي.

وذكر أن الكويت لكي تصبح مركزا ماليا وتجاريا عليها أن تلبي مطلبين أساسيين هما خلق اقتصاد قوي متنام والتمتع باستقرار أمني متين.

Ad

واوضح ان الكويت تمتلك مقومات كبيرة لإحداث نهضة تنموية شاملة ومستدامة تضعها في موقع دولي يتماشى مع ما تملكه من مقومات تشمل اعتدالها السياسي ونهجها الديمقراطي في الحكم وموقعها الجغرافي المتميز وثروتها البشرية المنفتحة وصناعتها النفطية المتكاملة داخل وخارج أراضيها.

واشار الى ان برميل النفط الأسود بعوائده المالية التقليدية ينبغي أن يتحول إلى برميل ذهبي ذي عوائد مضاعفة بأسرع ما يمكن لتنعم الكويت بأمن مستدام واقتصاد متنام مبينا ان الكويت تستطيع تحقيق ذلك إذا قامت بتطوير صناعاتها النفطية والتي تعد الصناعة الكويتية الوحيدة المعتمدة لدى العالم أجمع بما تملكه هذه الصناعة من قدرة على المساهمة الفاعلة في نمو واستقرار الاقتصاد العالمي.

ولفت العربيد الى انه نبه خلال مشاركته في المؤتمر إلى أن ما يسمى ببدائل الطاقة التي يدعي البعض أنها ستزيح النفط عن مكانته مازالت عاجزة عن تحقيق ذلك لتكلفتها العالية وعدم كفاءتها على المنافسة أمام النفط.