إيران تعلن انفتاحها على دوائر الأعمال

Ad

أثار حضور الرئيس الإيراني، حسن روحاني، جدلا في المنتدى، لأنها المرة الأولى منذ عشر سنوات التي يشارك فيها رئيس إيراني في المنتدى الاقتصادي العالمي.

وجاء روحاني للمنتدى حاملا رسالة مفادها أن طهران مستعدة للعمل مع بقية بلدان العالم، وأنه يسعى لتكون بلاده ضمن أفضل عشرة اقتصادات عالمية.

ومع ذلك، قوبل بيان روحاني بشكوك أميركية، إذ قال وزير الخزانة الأميركي، جاك ليو، في مقابلة مع «بي بي سي» إن الشركات «يجب أن تتصرف بحذر».

وأضاف: «أعتقد أن الشركات ستقع في خطأ كبير إذا بالغت في قراءة كيفية انفتاح إيران على الأعمال».

سياسة «التوجيه الاقتصادي المسبق» تحت المجهر

أظهرت أحدث الإحصاءات أن معدل البطالة في المملكة المتحدة انخفض إلى 7.1 في المئة، وهي نسبة قريبة للغاية من النسبة التي توقعها البنك المركزي البريطاني.

ونتيجة لذلك، فإن الشيء الذي يود الجميع معرفته من محافظ البنك المركزي، مارك كارني، هو: هل يعتقد أن هذا المعدل مرتفع؟

قال كارني في مقابلة مع «بي بي سي» إنه لا يعتقد ذلك، ويرى أن الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا «مازال أمامه بعض الخطوات قبل أن ينظر إليه على أنه ابتعد عن المعالجة الطارئة للسياسة النقدية».

وأكد كارني على هذه النقطة في مؤتمر صحافي في وقت لاحق، غير أن روبرت بيستون، محرر الشؤون الاقتصادية في «بي بي سي» أشار إلى أن صناع القرار في بنك انكلترا لا يجمعون على هذا الرأي، وأن وجهة نظر كارني يمكن أن تكون الأضعف أمام الأغلبية.

الذهاب إلى ما هو أبعد من السياسة والاقتصاد

لم يعد المنتدى مقتصرا على مناقشة المشكلات الاقتصادية والسياسية فحسب، إذ شهد المنتدى العام الماضي، وللمرة الأولى، دورة للتأمل في برنامج المنتدى وأهدافه. وخلال هذا العام كان هناك العديد من هذه الدورات، بما في ذلك دورة عن تأمل اليقظة بمشاركة الممثلة غولدي هاون.

وركز المنتدى بصورة كبيرة على الصحة، وحرص الرؤساء التنفيذيون لشركات متعددة الجنسيات على التأكيد على كيفية مساعدتهم لموظفيهم للعناية بصحتهم، وكذلك مساعدتهم للعالم النامي.

وأكد المنتدى على «اقتصاد المشاركة» باعتباره الطريق إلى الأمام، فكرة كسب المال من خلال تقاسم الانتفاع بالسيارة أو المنزل.

التكنولوجيا تدمر فرص العمل

شهد المنتدى مناقشات كثيرة حول تأثير التقدم التكنولوجي على فرص العمل بعدما أصبحت أشياء عديدة تتم بصورة آلية، وأدى ذلك إلى مقارنات لا تعد ولا تحصى بالثورة الصناعية.

ورأى العديد من المشاركين - بما في ذلك رئيس شركة غوغل إريك شميدت – أن التكنولوجيا، على الرغم من كونها شيء جيد، تؤدي بالفعل إلى فقدان عدد كبير من الوظائف.

وقال شميدت في ندوة صغيرة على هامش المنتدى الاقتصادي: «البطالة ستكون هي المشكلة الأبرز خلال العشرة إلى العشرين عاما المقبلة».

احتمال مواجهات عسكرية بين الصين واليابان

شارك رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في المنتدى لمناقشة استراتيجيته الاقتصادية التي تهدف للتخلص من مشكلة الانكماش الاقتصادي الذي تعاني منه بلاده منذ فترة طويلة.

ولكن الشيء الذي يقلق المنتدى هو العلاقات اليابانية الصينية، والتوترات المتصاعدة بين الجانبين.

وقال رئيس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي إن العلاقة بين البلدين تشبه العلاقات البريطانية الألمانية قبيل الحرب العالمية الأولى، مشيرا إلى أن زيادة بكين لميزانية الدفاع تعد استفزازا لطوكيو.

وقال المدير التنفيذي لشركة رينو نيسان، كارلوس غصن، لمراسلة «بي بي سي»، ليندا يو، إن مجتمع الأعمال الياباني يضغط على الحكومة لحل هذه القضية.

في حين قال الخبير الاقتصادي، نورييل روبيني، إن إمكانية نشوب حرب بين اليابان والصين تعد أحد المخاطر التي قد تهدد العالم عام 2014.