اعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة رؤيتها الخاصة حيال كيفية مواصلة الحفاظ على جودة مياه الشرب بجميع مصادرها ووسائل نقلها للاستفادة القصوى من جودتها وذلك في اطار برامجها التوعوية التي تطلقها بمناسبة الذكرى الـ40 لتأسيسها التي تصادف بداية العام المقبل.واكدت الامين العام للجمعية وجدان العقاب في تصريح لها امس اهمية دور الجهاز الرقابي والتنفيذي والمواطن في المحافظة على جودة مياه الشرب في المنشآت وضرورة وجود رقابة على مياه الشرب المعبأة في القناني واتباع مبدأ الشفافية مع المستهلكين ومراقبة جودة ونظافة صهاريج المياه التي تنقل المياه للمستهلكين من خلال فرض وثيقة تثبت خضوع الصهريج للفحص الدوري. وحول جودة مياه الشرب في الكويت قالت ان المشكلة تتمثل في تلوث الشبكات الداخلية في المنازل والمباني الحكومية والخدماتية والمدارس مشيرة الى ان الاسباب تعود الى الانابيب والخزانات المستخدمة غير المعتمدة فضلا عن عدم المحافظة على نظافة الفلاتر وصلاحيتها وعدم تغطية الخزانات وصيانتها واهمال الكسور والاعطاب في الشبكة الداخلية.ودعت المواطن الى تجنب شراء القناني المخزنة تحت اشعة الشمس او التي تعاني سوء التخزين وعدم اعادة تعبئتها بالمياه مرارا فضلا عن عدم تخزين المنتج في مكان غير مبرد.واكدت ان ضبط الجودة في المحافظة على جودة مياه الشرب في البلاد يتطلب تشكيل لجنة متخصصة من جميع الجهات المختصة لتوزيع الادوار وملء الفراغات في القطاع الرقابي والتنفيذي واصدار وثائق الاعتماد للصهاريج واشتراط استخدام المواد ذات الاتصال المباشر بمياه الشرب المعتمدة في تنفيذ عقود الانشاء والبناء الحكومية ومن ضمنها المدن السكنية فضلا عن اعادة هيكلة المختبرات المائية في الجهات المختصة لاستيعاب حمل الاعباء والمهام الجديدة ومراقبة المياه المعبأة والمياه المعدنية المحلية والمستوردة.
محليات
«حماية البيئة» تطالب بجهاز رقابي للمحافظة على جودة مياه الشرب
09-12-2013