لا تمنحوني فرحةً بلْ مأتماً

Ad

فالحزنُ أصبحَ سلوتي والبلسما

أنا إبْنُ هذا القحطِ يقتلني الندى

وأسيلُ أنهاراً إذا عطشي نما

أقتاتُ كِسرةَ جوعِكم يا إخوتي

وأعبُّ كيْ أروى المرارةَ والظما

حَقْلي يطيرُ إلى الجرادِ وينثني

مُتقطعاً ظِلاً ومصفرّاً دما

فَلْيأْتِ هذا الموتُ كي أحيا به

ولأَصعد النفقَ المؤدي للسما