قامت شركة صناعة الكيماويات البترولية أمس باستكمال جزء جديد من "المشروع الوطني لسور الكويت الأخضر" والذى يهدف إلى تخضير الحدود البرية لدولة الكويت فى مبادرة تتبناها الشركة تحت عنوان "اجعل لك بصمة" بحضور الرئيس التنفيذي ونواب الرئيس التنفيذي وعدد من موظفي الشركة وطلبة المدارس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكمياويات البترولية أسعد السعد إن تلك المبادرة تأتي ايماناً من الشركة بما للمجتمع والبيئة والإنسان من دور كبير في تحقيق الاستدامة وتحملاً لمسؤوليتها المجتمعية فى غرس مفهوم العمل التطوعي واحتضان الافكار الخلاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

Ad

واوضح السعد في تصريح صحافي خلال مشاركته في فعالية التخضير أن الشركة حرصت على مشاركة المبرة التطوعية البيئية فى أكبر مشروع بيئي تطوعي في الكويت وهو "المشروع الوطني لسور الكويت الأخضر" والذي يهدف إلى تخضير حدود دولة الكويت البرية بزراعة ما يقارب نصف مليون شجرة تم غرس أول شجرة منها في يوليو عام 2012.

واشار السعد إلى أن فعالية التشجير التي شارك فيها عدد من موظفي الشركة وطلبة المدارس أمس تأتي لتؤكد مفهوم العمل التطوعي وبث روح المبادرة بين أبناء المجتمع منذ الصغر، لافتاً إلى أن الشركة تعتزم الاستمرار في هذا النهج وتوجيه الدعوة لشريحة أكبر من مؤسسات الدولة للمشاركة في المراحل اللاحقة لاستكمال تنفيذ هذا المشروع الحيوي لخدمة الوطن والمواطن.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأسمدة بالشركة عبدالله السويلم إن السور الاخضر يمتد من النويصيب عند الحدود مع المملكة العربية السعودية وحتى الحدود مع العراق والحدود مع المملكة من جهة السالمي والعبدلي، موضحا أن هذا الانجاز سيستغرق ما بين 5 الى 8 سنوات.

وقال السويلم ان الشتلات التي تمت زراعتها من شجرة الصفصاف التي تتحمل البرودة والسخونة والاجواء القاسية مشيرا الى انها تخلق بيئة مناسبة للطيور المهاجرة وتعمل على تنقية الجو من الشوائب وثاني اكسيد الكربون وزيادة الاكسجين في الهواء.

وتابع السويلم ان شركة صناعة الكيماويات البترولية تعمل على تحسين ثقافة العمل التطوعي والاسهام في تغيير الاعتقاد السائد لدى البعض بأنه مضيعة للجهد والوقت، حيث قامت الشركة بربط العمل التطوعي بأهدافها السنوية التي يتوجب على جميع عامليها السعي إلى تحقيقها وعليه فقد سارع مايقارب مئة موظف من العاملين بالشركة الى التطوع اسهاماَ في انجاح هذه المبادرة.

وافاد السويلم بان القطاع النفطي يمنح البيئة جل اهتمامه سواء كان ذلك داخل المصانع أو مناطق العمليات أو حتى في المناطق المختلفة من البلاد البرية والبحرية وكل ما له علاقة بالبيئة وصحة الانسان لتكون هذه البيئية صالحة وسليمة للانسان والحيوان.