أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أهمية اللجنة المشتركة القطرية- الكويتية المزمع عقدها قريباً، ودورها في بحث تفاصيل انطلاقة قطرية- كويتية تجدد حرص البلدين على تطوير العلاقات.

Ad

وصف وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله العلاقات القطرية - الكويتية بالمتميزة، مضيفا: "ان مشاركة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في القمة العربية التي عقدت بالكويت تعبر عن دعم سموه للعمل العربي المشترك".

وقال الجارالله، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن ترتيبات تجرى لعقد اللجنة القطرية - الكويتية المشتركة قريبا، متابعا: "إننا نقدر ونثمن عاليا مشاركة الأشقاء في قطر، ممثلة في سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في القمة العربية، وهذه المشاركة تعبر عن حرص سموه على القمة، وما بحث فيها، وما توصلت إليه من قرارات".

وأكد أن "قطر الشقيقة من الفاعلين الأساسيين لدعم عملنا العربي المشترك، وبالتالي نشكر سمو الأمير والاشقاء في قطر على هذه المشاركة، وهذا الوجود مع أشقائنا، فقد عودنا سمو الشيخ تميم دائما على أن تكون قطر سباقة في أي عمل عربي بناء لدعم مستقبل هذه الأمة".

وعن العلاقات القطرية - الكويتية وآفاقها المستقبلية، أضاف: "إن العلاقات بين الدولتين متميزة، وهي مبنية على الإخوة، والتفاهم، والترابط، والحرص المتبادل على تطويرها، ولدينا نية لعقد اللجنة المشتركة القطرية - الكويتية، ونعول كثيرا على اجتماعات اللجنة التي ستبحث تفاصيل انطلاقة قطرية كويتية ستجدد حرص البلدين على تطوير العلاقات".

وبينما ذكر الجارالله ان "أشقاءنا في قطر حريصون على تطوير العلاقات"، شدد على "أننا أيضا حريصون على علاقات متميزة وأخوية، ونحرص نحن والأشقاء في قطر دائما على تعزيزها، ودعم تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الظروف الحرجة".

وحول الجهود التي بذلتها الكويت لإنجاح القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين، اردف: "لقد حرصنا على أن تحقق القمة آمال وتطلعات أبناء الأمة العربية، خاصة أنها عقدت في ظل ظروف دقيقة وغير عادية، والكل تطلع إلى أن تحقق القمة قفزة نوعية لعملنا العربي المشترك، وأيضا تحقيق ما ننشده من تضامن وروابط، وما ننشده من تكريس للإخوة العربية في هذه المنطقة من العالم".