شهدت حملة بنك الكويت الوطني السنوية لتنظيف وحماية المخيمات البرية إقبالا لافتا من موظفي البنك، الذين تطوعوا للمشاركة في الجولات الميدانية للحملة، التي تهدف إلى تغطية واسعة النطاق للمخيمات، موزعة بين منطقة جليعة وبنيدر وميناء عبدالله.وتأتي الحملة في إطار برنامج بيئي متكامل دشنه البنك الوطني لحماية البيئة والحفاظ عليها وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع، ويجوب المتطوعون المخيمات البرية لتنظيفها وجمع المخلفات والمواد الضارة والنفايات. وتستهدف الحملة هذا العام توزيع نحو 200 حاوية على أماكن التخييم لاستخدامها في جمع المخلفات، وإقامة نقاط توزيع لأكثر من 5000 كتيب ارشادي في كل فروع البنك الوطني. وقال مسؤول العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني يعقوب الباقر إن هذه الحملة البيئية غير المسبوقة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية التي يضعها البنك في مقدمة اهتماماته، وتمثل جزءا لا يتجزأ من ثقافة البنك.وأضاف الباقر أن حملة تنظيف المخيمات البرية تشهد هذا العام اقبالا كبيرا من المتطوعين من موظفي البنك الذين يحرصون على المشاركة في جميع الجولات الميدانية لتنظيف المخيمات منذ انطلاق الحملة، ولا يقتصر دور المتطوعين على المشاركة في هذه الزيارات الميدانية، بل يشمل أيضاً التواصل مع المخيمين، بهدف التوعية حول أهمية حماية البيئة، وتزويدهم بإرشادات الأمان والسلامة.وإلى جانب هذه الحملة، ينظم البنك الوطني سنويا حملات متنوعة تشمل تنظيف الشواطئ، إضافة الى مشاركته في مختلف المناسبات البيئية واطلاقه مبادرات مبتكرة تسعى الى التوعية في ما يتعلق باستهلاك الطاقة والمياه وغيرها من التحديات البيئية.
اقتصاد
موظفو «الوطني» يتطوعون لتنظيف المخيمات
18-01-2014