«الصيفي» في «التطبيقي» معلق بين اللائحة الحالية و«المعدلة»

في ظل استعدادات عمادة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتجهيز واعداد الجداول والشعب الدراسية للفصل الدراسي الصيفي المقبل، وإدراجها خلال الشهر الجاري، للسماح لأعضاء هيئة التدريس بتدريس مقررات الصيفي وفق النظم واللوائح التي تسمح بذلك، إلا أن إدارة الهيئة حتى الآن لم تعتمد تعديلات لائحة الصيفي الجديدة، مما أصبح مصير أعضاء الهيئة التدريسية في «التطبيقي» معلقا بين اللائحة الحالية والتعديلات الجديدة التي لم تقر حتى الآن.

وذكر بعض الأساتذة لـ»الجريدة» أن تأخر اعتماد اللائحة المعدلة تسبب في أزمة مشابهة للفصل الدراسي الصيفي الماضي، التي لم تسمح لمجموعة كبيرة من الأساتذة تدريس المقررات بالفصل الصيفي، وهذا الأمر يترتب عليه جوانب سلبية، منها الشعب الدراسية المغلقة، وفي حال عدم اعتماد اللائحة الجديدة، يتم العمل باللائحة الحالية لتدريس مقررات الفصل الصيفي، ومن الممكن أن تتم الاستعانة بمنتدبين من خارج الهيئة في حال عدم توافق شريحة كبيرة من الأساتذة لشروط اللائحة الحالية.

وأضافوا أن تعديلات اللائحة مرت بجميع مراحلها نحو اعتماد التعديلات ولم يبق سوى اعتمادها من اللجنة التنفيذية.

وفي هذا الصدد، كشف عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس في التطبيقي د. وليد العوضي أن إدارة الهيئة تتعمد وتعطل وتماطل إقرار تعديلات لائحة الفصل الدراسي الصيفي الجديدة، لافتا إلى أنه «من العيب أن تأخذ التعديلات عاما كاملا لتنظر بتعديلاتها، وخاصة أنه خلال الأيام الحالية سيتم طرح الجدوال الدراسية للفصل الصيفي.

وأضاف العوضي في تصريح لـ»الجريدة» أن التعديلات على اللائحة واضحة ولا تحتاج إلا اعتماد اللجنة التنفيذية بالهيئة عليها وإقرارها والعمل بها خلال الفصل الصيفي المقبل، وخاصة أن أغلب الأساتذة مصيرهم معلق بشأن تدريس المقررات الصيفية  من عدمه.