أجرى محادثات مع المالكي والنجيفي توجت بـ 6 اتفاقيات تحت شعار "لن نلتفت إلى الوراء في علاقاتنا مع العراق" أعلن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك طيّ صفحة الماضي مع بغداد، مؤكداً أن "العلاقات سارت إلى الأمام، وأن مصلحة البلدين فوق كل شيء".وفي ترجمة عملية لهذا الموقف، زار المبارك أمس بغداد وعقد مباحثات رسمية مع نظيره العراقي نوري المالكي أفضت إلى توقيع 6 اتفاقيات تعاون، بيد أن الأبرز كان على مستوى المباحثات الرسمية التي حسمت الملفات العالقة بين البلدين وأفضت إلى تفاهم ثنائي على "إبلاغ السكرتير العام للأمم المتحدة أن العراق نفذ التزاماته الأممية إزاء دولة الكويت تمهيداً لخروجه من طائلة البند السابع".ودعا المبارك البرلمان العراقي إلى "الإسراع بإقرار الاتفاقيات الخاصة بالملاحة البحرية واللجنة العليا، لما لها من أهمية في تعزيز العلاقات"، وهو ما وعد بتلبيته رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي من خلال عرض هذه الاتفاقيات وتنظيم الملاحة في خور عبدالله للتصويت عليها في أقرب جلسة".وبينما قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، إنه تم الاتفاق على نقل مسؤولية رفات الأسرى والمفقودين والأرشيف الكويتي من الممثل الخاص في إطار البند السابع إلى بعثة الأمم المتحدة في إطار البند السادس، وصف نظيره العراقي هوشيار زيباري نتائج المباحثات بـ"المذهلة"، مبيناً أن آخر ما يتبقى من المتعلقات الأممية هو التعويضات الكويتية والمتبقي منها 11 مليار دولار "وباستطاعة العراق إذا ما دفعها اليوم كاملة أن يخرج مباشرة من طائلة البند السابع".
آخر الأخبار
زيارة المبارك للعراق تطوي «الفصل السابع»
13-06-2013