قال مرشح الدائرة الثانية راكان النصف "تشرفت اليوم بتقديم اوراق ترشيحي لانتخابات مجلس الامة ، ويأتي ترشيحي امتثالاً لاحكام المحكمة الدستورية رغم كل الملاحظات واختلافنا مع مراسيم الضرورة".

Ad

وأكد النصف في تصريح صحافي اليوم أن ترشحه لانتخابات يأتي احتراماً لمؤسسات الدولة، لافتاً إلي أن مرجعية جميع الخلافات هي السلطة القضائية، وان من واجبنا تكريس مبادئ الدستور والقانون، وان ليس امامنا الا طريقان ام السيئ والاحباط أو الدخول في الانتخابات وعدم التفريط في المؤسسة البرلمانية.

واشار الي ان المؤسسة البرلمانية هي مؤسسة شعب ودولة وليست مؤسسة سلطة، فذلك واجنبنا نحن الشباب ان نخوض هذه الانتخابات وبقوة، مبينا ان مجلس الامة الاخير المبطل استطاع ان يقر ١٠٠ اتفاقية دولية لم يطلع عليها فضلا عن اقرار ٤٢ قانون لم يدرس بشكل كافي، وعليه لا يفترض بنا ان نترك المؤسسة البرلمانية التي صنع بها حاضر الكويت  وتاريخه ومستقبله وفهي المتنفس الوحيد لنا.

وفي رده على سؤال موقف السابق من مقاطعته للانتخابات الماضية وما هي الرساله التي ايصالها الى المقاطعين، قال: نسجل احترامي لجميع المقاطعين، وهم ابناء الشعب الكويتي الذي احبطوا من قبل اطراف عديدة ومن خذلهم هي السلطة، ولا استطيع ان اشكك في المقاطع، وادعوهم وخصوصا الشباب منهم الى عدم ترك المؤسسة التشريعية ، لأن الشباب الكويتي لا يعرف اليأس وهم عماد هذا البلد، موضحاً ان المقاطعة للانتخابات السابقة لعدم الايمان بمرسوم الضرورة الذي كنا نعتقد ان عليه شبه دستورية لكن بعد حكم المحكمة الدستورية وايمانا ان القضاء هو مرجعيتنا، لانملك الا الامتثال للقضاء وحكم المحكمة الدستورية.