دعت الهيئة العامة للبيئة في الكويت من جنيف إلى توفير المساعدات التقنية للدول من خلال آلية واضحة تناسب احتياجات وإمكانيات كل دولة في التعامل مع الكيماويات الخطيرة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مدير ادارة البيئة الصناعية بالهيئة محمد العنزي أمام مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقيات (روتردام - استكهولم - بازل) للكيماويات الخطيرة المنعقد في جنيف.

Ad

وأكد العنزي أن "لكل دولة احتياجات خاصة في التزامها تجاه تنفيذ الاتفاقية مما يستدعي المزيد من المشاريع لبناء القدرات وتمكين الاطراف من الوفاء بالتزامها تجاه الاتفاقيات، بالاضافة الى تقديم المساعدات التقنية والمالية وتعزيز دور المراكز الإقليمية".

وقال إن "التآزر بين الاتفاقيات المعنية بإدارة المواد الكيميائية يعتبر الاسلوب الامثل لبناء الاطر العملية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لتقليل ومنع التأثيرات السلبية للمواد الكيميائية السامة والنفايات الخطيرة، والذي سيساعد بدوره في التطبيق الفعال للانشطة المشتركة بما لا يتعارض مع الاتفاقيات الاخرى".

وشارك وفد الكويت في الاجتماعات الاستثنائية المتزامنة للاتفاقيات الدولية الثلاث التي استضافتها مدينة جنيف خلال الفترة من 28 ابريل الى العاشر من 10 مايو الجاري لتنظيم آليات التعامل مع الكيماويات الخطيرة تصنيعا ونقلا واستخداما وصولا الى التخلص من نفاياتها.

وشملت مشاركة الكويت حضور فعاليات مؤتمر الاطراف الـ11 لاتفاقية "بازل" بشأن التحكم في نقل النفايات والتخلص منها عبر الحدود ومؤتمر الاطراف السادس لاتفاقية "روتردام" المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات ومؤتمر الأطراف السادس لاتفاقية "استكهولم" بشأن الملوثات العضوية الثابتة.