ضمن فعاليات الحملة الوطنية «حافظوا على نظافة الكويت» التي تنظمها إدارة العلاقات العامة في البلدية بهدف المحافظة على نظافة البيئة الكويتية سواء البرية أو البحرية والتعريف بالانعكاسات الخطيرة المصاحبة لرمي المخلفات بشكل عشوائي، شاركت مدرسة علي عبدالمحسن الصقلاوي الابتدائية للبنين بحملة البلدية لتنظيف نقعة الشملان تزامناً مع الحملة التي تنظمتها المدرسة تحت عنوان «حماية بيئتي مسؤوليتي» بإشراف مديرة المدرسة وضحة العتيبي وحضور المشرفة الفنية شريفة الشمري ورئيسة القسم هدى المطيري.

وقد قام رئيس قسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات العامة بدر دشتي بتعريف الطلبة بمهام خط البلدية الساخن 139 وحثهم على الاتصال بالرقم الذي خصصته البلدية في حال رؤيتهم للمخلفات التي تشوه المنظر الحضاري، لافتاً إلى ان اتصالهم يعكس مدى مشاركتهم الفعالة بالمحافظة على النظافة العامة.

Ad

وأوضح دشتي للطلبة المشاركين كيفية رفع العوالق والمخلفات ميدانياً من النقعة البحرية  بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية من اجل المحافظة على نظافتها، مشيراً إلى أن مشاركة الطلبة في تلك الحملة تضعهم أمام الواقع الميداني لعمل البلدية بهدف توعيتهم بمدى أهمية البيئة للفرد والمجتمع.

بدورها، عقدت اللجنة المنظمة لحملة «تنظيف سواحلنا بساعة» لقاء تنويرياً مع مشرفي ومشرفات الحملة صباح أمس في قاعة عبدالله المبارك، في جمعية المعلمين الكويتية، بحضور أكثر من 150 مشرفاً ومشرفة. وقال أمين صندوق جمعية المعلمين عبدالمحسن الصانع ان لهذه الحملة أهمية تكمن في تنظيف كل شواطئ الكويت بأيدي أبنائها، مما يغرس في نفوسهم روح العمل التطوعي وحبه، بالتعاون مع المبرة التطوعية البيئية، لافتاً إلى مشاركة 72 مدرسة من جميع محافظات البلاد، ومن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بنين وبنات، بنحو 1500 طالب وطالبة تنطلق حملتهم 15 الجاري.

من جانبه، أكد رئيس المبرة التطوعية البيئية ورئيس فريق الغوص وليد الفاضل أهمية توعية الطلبة بأهمية العمل التطوعي قبل موعد الحملة، بالإضافة الى تعريفهم أسماء السواحل الكويتية وأطوالها ومكوناتها وأسباب ملوثاتها ونتائج الملوثات وانعكاساتها على البيئة والإنسان.